14.04.2025 11:40
ميغان كين، تعرضت لإصابة خطيرة خلال مباراة كرة القدم في عام 2005، مما أدى إلى حالتها المعروفة باسم "القطع الداخلي". تعرضت كين لأضرار في الاتصال بين جمجمتها وعمودها الفقري، وخضعت لأكثر من 30 عملية جراحية. في عام 2016، تم تركيب جهاز دعم معدني في جمجمتها لمساعدتها على إبقاء رأسها مرفوعًا. ومع ذلك، أثناء إزالة الجهاز، واجهت خطر الانفصال مرة أخرى بين جمجمتها وعمودها الفقري.
قصة المرأة التي تدعى ميغان كين هي مثال استثنائي يظهر نجاحات الطب الحديث. في عام 2005، عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، سقطت كين أثناء مباراة كرة قدم، وبدون أن تدرك، تعرضت لإصابة خطيرة للغاية.
نتيجة لهذا السقوط، تعرض الاتصال بين جمجمتها وعمودها الفقري للتلف وتمزق عضلات الكتف. تُعرف هذه الحالة في اللغة الطبية باسم "خلع الأطلس القذالي"، وبعبارة أكثر وضوحًا، تُعرف بـ "القطع الداخلي للرأس". أي أن رأس كين، رغم أنه لم يكن مرئيًا من الخارج، كان تقريبًا مفصولًا عن جسدها من الداخل.
على مر السنين، خضعت كين لأكثر من 30 عملية جراحية واضطرت للعيش لفترة طويلة باستخدام العكازات. ومع ذلك، على الرغم من العلاجات، تدهورت حالتها بشكل متزايد. ضعفت مفاصل العظام، وبدأت عضلاتها تتفكك، وكانت تعاني من آلام شديدة باستمرار.
لم يتمكن الأطباء في البداية من فهم سبب عدم شفائها. ولكن بعد 10 سنوات من الحادث، في عام 2015، تم تشخيصها بمتلازمة إهلر-دانلوس فرط الحركة. هذه الحالة الجينية النادرة تمنع إنتاج الكولاجين بشكل صحيح، مما يحافظ على العظام معًا في الجسم.
في عام 2016، تم تركيب جهاز دعم معدني (هالو بريس) مثبت مباشرة على جمجمتها لكي تتمكن من إبقاء رأسها مرفوعًا. ولكن أثناء إزالة هذا الجهاز، واجهت خطر الانفصال مرة أخرى عن عمودها الفقري. تقول كين: "كان يجب على جراحي الدماغ أن يمسك جمجمتني بيديه في مكانها" وهي تتحدث عن هذه اللحظة.
أنقذ الأطباء حياتها من خلال عملية جراحية طارئة لربط جمجمتها بعمودها الفقري بشكل قوي. بعد 37 عملية جراحية، تم تثبيت جمجمة كين إلى عمودها الفقري بالكامل حتى عظم الحوض. تُعرف هذه العملية باسم "دمج العمود الفقري"، والآن لم تعد كين قادرة على تحريك رأسها في أي اتجاه.
اليوم، وعمرها 35 عامًا، تصف كين حالتها قائلة: "أنا حرفيًا تمثال إنسان. عمودي الفقري لا يتحرك على الإطلاق. لكن هذا لا يعني أنني توقفت عن الحياة."
قصة كين تُظهر صعوبة مواجهة حالة طبية نادرة وكذلك نجاحات الطب الحديث في إنقاذ الحياة.