25.04.2025 15:44
بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات والذي وقع في إسطنبول، عادت مخاطر تسونامي إلى الواجهة. تم تطوير خريطة مخاطر تسونامي تغطي سواحل إسطنبول ومنطقة مرمرة من قبل جامعة موغلا سيتكي كوتشمان. وأشار الدكتور المساعد جايهون أوزجيليك إلى أنه تم تحديد المناطق المعرضة للفيضانات التي قد تتأثر بموجات تسونامي المحتملة بعد الزلزال في مرمرة من خلال الخريطة.
بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة والذي وقع في 23 أبريل في بحر مرمرة قبالة منطقة سليفري في إسطنبول، لوحظت تشكل أمواج كبيرة في المضيق. الزلزال الذي يذكر بخطر الزلزال المحتمل في مرمرة، أعاد طرح خطر تسونامي على جدول الأعمال.
تم تطوير خريطة خطر تسونامي
قال أستاذ الدكتور جايهون أوزجيليك، مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في جامعة موغلا سيتكي كوتشمان (MSKÜ)، إنه تم تطوير خريطة تتضمن المناطق المعرضة لخطر الفيضانات بسبب تسونامي في إسطنبول وسواحل مرمرة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة الذي وقع قبالة سليفري. وأكد أوزجيليك على أهمية التنبؤ بتأثيرات تسونامي المحتمل بعد زلزال مرمرة.
"سيتم الشعور به بشكل أكثر وضوحًا في المناطق الساحلية ذات الانحدار المنخفض"
أوضح أوزجيليك أن التنبؤ الدقيق بتأثيرات الزلزال والتسونامي المحتملين في مرمرة مهم من حيث إبلاغ المواطنين في الوقت المناسب، قائلاً: "وبذلك يمكن اتخاذ تدابير قبل الكارثة، ويمكن أن تصبح التدخلات والتخطيط بعد الكارثة أكثر فعالية. تشمل المناطق المعرضة للخطر التي تم إعدادها المناطق التي يمكن أن تتأثر بفيضانات بحرية بارتفاع 5 و10 و20 مترًا في المناطق الساحلية. تقدم الخرائط تقييمًا واسع النطاق للمخاطر التي تشمل العديد من العوامل مثل ارتفاع موجات تسونامي، والانهيارات الأرضية، والمد والجزر، والفيضانات القارية. ستظهر تأثيرات تسونامي بشكل أكثر وضوحًا في المناطق الساحلية ذات الانحدار المنخفض. بالمقابل، نتوقع أن تكون التأثيرات في الخلجان الداخلية لمرمرة، وفي القرن الذهبي وحول المضيق أكثر محدودية."
"هذا النموذج يتيح إجراء تقديرات أكثر دقة في المناطق الحضرية"
أشار أوزجيليك إلى أنه تم الاستفادة من بيانات نموذج السطح الرقمي (ALOS) التي طورتها وكالة الفضاء والطيران اليابانية في إعداد خرائط المخاطر، واستمر في حديثه قائلاً:
"هذا النموذج، على عكس الخرائط الطبوغرافية التقليدية، يأخذ في الاعتبار الهياكل الموجودة على سطح الأرض، مما يتيح إجراء تقديرات أكثر دقة، خاصة في المناطق الحضرية. الخرائط مهمة ليس فقط للهيئات، ولكن أيضًا لمواطنينا. ستساعد كل فرد في اتخاذ احتياطاته الخاصة."