07.04.2025 16:52
عبر النائب السابق برهان شيمشك، الذي ادعى أن ترشيحه لرئاسة حزب الشعب الجمهوري (CHP) لم يُقبل لأنه سلم 92 توقيعًا متأخرًا بخمس دقائق، عن كيفية اتخاذه قرار الترشح. وقال شيمشك: "جئت لدعم كمال بيك. وعندما قال إنه ليس مرشحًا، قال الأصدقاء: إذن عليك أن تكون مرشحًا، وهكذا قررت بشكل مفاجئ أن أترشح".
حزب الشعب الجمهوري (CHP) عقد مؤتمره الاستثنائي الحادي والعشرين أمس، وفقًا للقرار الذي اتخذه "لمنع تعيين وصي على الحزب". بينما انسحب رئيس بلدية موراتباشا، أوميت أويصال، من الترشح، قال برهان شيمشك إنه وصل إلى عدد التوقيعات الكافي، لكن لم يتم قبول ترشحه لأنه قدمه متأخرًا.
"أردت أن أتحدث، لكنهم لم يستمعوا إلي"
قال شيمشك في حديثه مع ناغهان ألتشي من خبرترك: "لم يقبلوا طلبي بسبب 5 دقائق. كنت أستيقظ بعد 4 ساعات من النوم، وكتبت حديثي حتى الساعة 4 صباحًا. جمعت 92 توقيعًا، كل شيء كان جاهزًا. لكن الدخول إلى مركز ثقافة ناظم حكمت حيث تم عقد المؤتمر كان مشكلة. حسنًا، أنا دخلت، لكن بعض المندوبين لم يتمكنوا من الدخول، وتم إضاعة الكثير من الوقت. ذهبت إلى المنصة وقلت: 'انظروا، في المؤتمر السابق كانت هناك تأخيرات من هذا النوع، حتى مع تأخير أربع ساعات حصلتم على أسماء، هذه الأمور يمكن أن تحدث'، لكنهم لم يأخذوا ذلك بعين الاعتبار. قلت إنني أريد التحدث حول الإجراءات، لكنهم لم يستمعوا إلي."
لماذا ترشح في اللحظة الأخيرة؟
قال شيمشك: "جئت لدعم كمال بك. عندما قال كمال بك إنه ليس مرشحًا، قال الأصدقاء: حسنًا، إذن ترشح أنت، وبهذه الطريقة قررت الترشح بشكل مفاجئ. لم يكن من اللائق أن أترشح بينما كمال بك موجود، وعندما لم يترشح، قررت ذلك."
كان قد تشاجر مع أوزغور أوزيل
لم يتمكن برهان شيمشك من الترشح لرئاسة الحزب، وقد تشاجر مع أوزغور أوزيل. عندما جاء شيمشك إلى القسم الذي يجلس فيه أوزيل في قاعة المؤتمر، لوحظ أنه كان ينقل الأحداث إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري بحركات مليئة بالعتاب، بينما كان أوزيل يحاول تهدئة شيمشك.
"بينما كنت أكتب على الجدران..."
أعرب شيمشك عن رأيه بأن الذهاب إلى الانتخابات بمرشح واحد وقائمة مغلقة كان خطأ، قائلاً: "السيد أوزغور أوزيل، أهنئك. الآن لا يوجد أحد في مركز التحكم، كمال بك غير موجود. يمكنك الإعلان عن ترشحك للرئاسة الآن. أتمنى لكم جميعًا التوفيق. أشعر بحزن كبير باسم حزبي. أصدقائي، بينما كنت أكتب على الجدران 'CHP' في هذا الحزب، كان السيد أوزغور أوزيل ومن معه يتجولون في سراويل قصيرة."