04.04.2025 08:30
امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا تعيش في إنجلترا، توفيت ابنتها البالغة من العمر 4 أشهر نتيجة تعرضها لنزيف في الدماغ بعد أن هزتها بشدة. وتبين أن الأم لم تأخذ طفلتها إلى الطبيب عندما فقدت الوعي. كما كشفت التحقيقات أنها نظمت اختبار DNA مزيف لإقناع شريكها السابق بأنه والد ابنتها البيولوجي، حيث تم اكتشاف خطأ في كتابة حرف واحد.
عاشت ميليسا ويلباند، البالغة من العمر 28 عامًا، في إنجلترا، وفي أبريل 2020، تسببت في إصابة ابنتها الرضيعة ليكسي ويلباند بنزيف في الدماغ بعد أن هزتها بشدة في منزلها في نيوينت، غلوسترشاير. تم تبرئة شريكها السابق، جاك ويلر، البالغ من العمر 31 عامًا، من تهم التسبب في وفاة الطفل.
توفيت الرضيعة في المستشفى
وفقًا لتقرير بي بي سي، أفاد المدعون أن النزيف الذي حدث في دماغ ليكسي كان نتيجة لهزها بشدة. ووفقًا للمدعين، قد تكون هذه الهزات الشديدة قد حدثت عدة مرات. توفيت ليكسي في 18 أبريل 2020 في مستشفى بريستول للأطفال، بعد ستة أيام من إغمائها.
لم تأخذها حتى إلى الطبيب
عندما أغشي على ابنتها الرضيعة ليكسي، لم تأخذ الأم ابنتها إلى الطبيب. اقترحت النيابة أن ويلباند قد تكون قد تجنبت المواعيد عمدًا لمنع إدراك المشاكل الصحية الناتجة عن هز ليكسي. كما تبين في المحكمة أن ويلباند كانت تبحث على الإنترنت عن "صرخة الرضيع".
اختبار DNA مزيف انكشف بحرف واحد
نظمت ويلباند اختبار DNA مزيف خلال فترة حملها لإقناع شريكها السابق جاك ويلر بأنه والد ليكسي البيولوجي. قدمت لويلر وثيقة مزيفة تدعي أنها اختبار أبوة، تشير إلى أنه هو الأب. ولكن عندما كُتبت كلمة "أب" باللغة الإنجليزية "Father" بشكل خاطئ كـ "Farther" في الوثيقة التي تحتوي على أخطاء واضحة، انكشفت الحقيقة. تم إثبات في المحكمة أن ويلباند نظمت هذه الوثيقة المزيفة حتى لا يعرف ويلر الحقيقة.