تأثر محسن كرمزغول بوفاة فولكان كوناك، وانهمرت دموعه على المسرح.

تأثر محسن كرمزغول بوفاة فولكان كوناك، وانهمرت دموعه على المسرح.

02.04.2025 11:10

محسون قرمزغول تأثر بفقدانه المتكرر في فترات قصيرة. بعد فقدان والدته وزوجة أبيه، فقد قرمزغول أيضاً "أخاه" إدب أكبايرام، والآن يشعر بحزن عميق بعد وفاة فولكان كوناك. خلال حفله في إسطنبول، غنى قرمزغول أغنية فولكان كوناك، ولم يستطع السيطرة على دموعه.

في الأشهر الماضية، فقدت المغنية الشهيرة ماهسون كيرمزيغول والدتها فايكة بيزينجير، وبعد أسابيع، تلقت خبر وفاة زوجة والدها زهراء بيزينجير، مما جعلها محطمة. ثم، بعد تلقي خبر وفاة إدب أكبايرام، الذي كانت تعتبره "أخي"، شعرت ماهسون كيرمزيغول بحزن عميق، والآن تمر بأوقات صعبة بعد وفاة فولكان كوناك.

عاشت لحظات عاطفية

خلال حفلها في إسطنبول، لم تتمكن المغنية الشهيرة من منع دموعها عندما غنت أغنية فولكان كوناك. لحظات عاطفية عاشتها ماهسون كيرمزيغول على المسرح، وتم توثيق لحظاتها التي لم تتمكن من السيطرة على دموعها بالكاميرات.

"لم يتبق لدينا طعم ولا ملح"

بعد خبر وفاة فولكان كوناك، عبرت ماهسون كيرمزيغول عن حزنها على صفحتها في وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات قالت فيها: "آه فولكان أخي آه... أحبائي الذين فقدتهم في الآونة الأخيرة، الأحداث المؤلمة التي عشناها... لم يتبق لدينا طعم ولا ملح، لا ربيع لدينا ولا عيد... كل شيء ناقص، كل شيء غير مكتمل... قبل قليل كنت على المسرح في إزمير. عندما كنت غارقة في الموسيقى، تلقيت خبر الحزن الذي جعلني أرتعش على المسرح. فولكان كوناك؛ أخونا من جامعة إيتو، صديق الفنان الذي أحببته كثيرًا، ودع الحياة على المسرح بين التصفيق. في تلك اللحظة، توقف الزمن، وسكتت الموسيقى، وانفصل شيء آخر في داخلي. أتمنى الصبر لعائلته وأصدقائه ولكل من أحبه. رحم الله فقيدنا. أنا في حزن لا يوصف. لا أستطيع أن أصف هذا بالكلمات. متى سيتبدد هذا الظلام في داخلي؟ متى سنستطيع التنفس مرة أخرى، ومتى ستتوقف هذه الحزن، لا أعلم. الشيء الوحيد الذي أعلمه هو أن هذه الفراغ الذي ينمو في داخلي يزداد عمقًا مع مرور الأيام. أشعر بمزيد من الوحدة، ومزيد من النقص بعد كل من يرحل."

سيتم دفن فولكان كوناك اليوم

الفنان فولكان كوناك، الذي تعرض لأزمة قلبية أثناء حفله في جمهورية شمال قبرص التركية وتم نقله إلى المستشفى، لم يتمكن من النجاة رغم جميع التدخلات. تم تشييع جنازته يوم الثلاثاء 1 أبريل في مسجد ليفنت بارباروس هايرتين باشا، ومن ثم تم نقله إلى مسقط رأسه طرابزون. بناءً على وصيته الأخيرة، سيتم دفنه اليوم بعد صلاة الظهر في مسجد مركز ماشكه بجوار قبر والده في مقبرة كوناك أوغلو.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '