26.03.2025 23:30
إحتج 10 آلاف شخص في غرب القدس ضد حكومة رئيس الوزراء نتنياهو في إسرائيل. واحتج المتظاهرون على إقالة مدير جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" وعلى خطوات الحكومة التي تعزز تأثيرها على القضاء.
خرج حوالي 10 آلاف شخص في إسرائيل إلى الشوارع احتجاجًا على سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في غرب القدس.
وفقًا لتقرير صحيفة يديعوت أحرونوت، سار حوالي 10 آلاف شخص من شارع كابلان بين المحكمة العليا والكنيست الإسرائيلي إلى الساحة أمام مبنى الحكومة في غرب القدس.
هدف المتظاهرين هو حكومة نتنياهو
احتج المتظاهرون على إقالة مدير جهاز الأمن الداخلي شين بيت (الشاباك) رونين بار، ووقف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لإعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والموافقة على ميزانية عام 2025، وخطة إقالة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية غالي بهراب مايارا.
شارك في المظاهرة التي شهدت حضورًا كثيفًا شخصيات بارزة في مجالات الاقتصاد والقانون، بالإضافة إلى شخصيات مهمة من المعارضة مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس.
قال النائب عن حزب الوحدة الوطنية يحيئيل هلي تروبر: "يجب علينا جميعًا أن نتخيل أنفسنا أو أفراد عائلتنا وكأنهم في أنفاق غزة. هذا يعني مسؤولية متبادلة."
ذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن الاحتجاجات كانت ضد خطوات الحكومة التي تعزز تأثيرها على القضاء وتضعف السلطة القضائية، مثل تغيير طريقة تعيين القضاة في البلاد.
تمت إقالة رئيس الاستخبارات، وإسرائيل في حالة من الفوضى
أدى قرار حكومة نتنياهو بإقالة مدير جهاز الأمن الداخلي شين بيت رونين بار إلى ردود فعل سياسية واجتماعية، حيث أدى تجميد المحكمة العليا لهذا القرار إلى تصعيد التوتر بين الحكومة والقضاء.
أثار قرار نتنياهو بإقالة بار نقاشات حادة في السياسة الإسرائيلية، وبدأت احتجاجات جماهيرية في جميع أنحاء إسرائيل استجابة لدعوات المعارضة.
ماذا حدث؟
من ناحية أخرى، تحت ظل التوتر السياسي، قامت إسرائيل في 18 مارس باستئناف الهجمات على قطاع غزة بعد خرق الهدنة.
أثارت مزاعم حكومة نتنياهو بأن الهجمات تهدف إلى "إنقاذ الأسرى الإسرائيليين في غزة" بعد خرق الهدنة التي تم التوصل إليها في 19 يناير ردود فعل من أقارب الأسرى الإسرائيليين، الذين اعتبروها "خداعًا".