22.03.2025 21:10
تم إحضار رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله واستكملت إجراءات احتجازه في الشرطة، إلى محكمة تشاغلايان. وحدثت توترات بين الشرطة والمحامين أمام المحكمة. تدخلت الشرطة ضد المحامين الذين أرادوا دخول المحكمة.
تم نقل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) أكرم إمام أوغلو، الذي تم احتجازه في إطار تحقيقات الإرهاب والفساد، إلى محكمة تشاغلايان مع 91 مشتبهاً بعد الانتهاء من إجراءات الاستجواب في مركز الشرطة.
اشتباك مع الشرطة أمام المحكمة
تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة أمام محكمة تشاغلايان؛ حيث حدث اشتباك بين المحامين والشرطة. تم محاصرة مجموعة من المحامين الذين أرادوا دخول المحكمة من قبل الشرطة. لم يُسمح للمحامين بالمرور إلى المحكمة.
ارتفاع التوتر في الممر
ارتفعت حدة التوتر في الطابق الذي سيقدم فيه إمام أوغلو إفادته في المحكمة. أعرب نواب حزب الشعب الجمهوري عن ردود فعلهم تجاه التدابير التي اتخذها رجال الأمن. لوحظ أن أحد النواب قال: "ما الحاجة إلى الدروع يا أصدقائي، يمكننا تجاوزها إذا لزم الأمر".
في تصريح أدلى به نائب حزب الشعب الجمهوري عن شانلي أورفا، محمود تانال، في المحكمة، قال: "المدعي العام والقضاة يخافون منكم ولا يمكنهم اتخاذ القرار. أنا نائب عن شانلي أورفا. أنا في نقطة الصفر على الحدود. الحدود هناك مثل الغربال. الإرهابيون يمرون. أرسلوا القوات الخاصة هنا إلى الحدود. التدابير التي لا تُتخذ ضد إرهابي واحد تُتخذ داخل وخارج المحكمة. هذا غير معقول. يتم ارتكاب جريمة".
ماذا حدث؟
فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً ضد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) أكرم إمام أوغلو و99 مشتبهاً آخر بتهم "كونه مدير منظمة إجرامية"، "الانتماء إلى منظمة إجرامية"، "الفساد"، "الرشوة"، "الاحتيال المعقد"، "الحصول على البيانات الشخصية بطرق غير قانونية" و"التلاعب بالمناقصات"، وتم احتجاز إمام أوغلو في إطار هذه التحقيقات.
بعد قرار الاحتجاز، تم تنظيم احتجاجات في العديد من المدن، وشهدت الأوقات أحياناً لحظات متوترة بين الشرطة والمحتجين.