22.03.2025 14:11
في التحقيق المتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى، تم استجواب أحد الأسماء المحتجزين، وهو رئيس مجلس إدارة شركة إسطنبول الكبرى للإعلام، مراد أونغون. تم سؤاله عن ادعاء الشاهد السري الذي قال: "لقد تم توزيع الأموال على المندوبين لكي يفوز أوزغور أوزيل بالانتخابات. لقد شهدت ذلك بنفسي. كما تم تقديم رشاوى سياسية لبعض المندوبين في المؤتمر." رد أونغون على هذا السؤال قائلاً: "هذا افتراء".
في إطار عملية "الفساد" التي استهدفت بلدية إسطنبول الكبرى، تم إصدار قرار اعتقال بحق 100 شخص، ومن بينهم مستشار رئيس بلدية إسطنبول الكبرى ورئيس مجلس إدارة شركة ميديا التابعة للبلدية، مراد أونغون، الذي أدلى بشهادته في الشرطة في 131 صفحة.
هل وزعوا المال على المندوبين في المؤتمر؟
تم سؤال مراد أونغون عن شهادة الشاهد السري في التحقيق، الذي قال: "كنت أيضًا في أنقرة خلال فترة المؤتمر الانتخابي. كان لديهم حقائب مليئة بالمال ليعطوها للمندوبين. وزعوا المال على المندوبين لكي يفوز أوزغور أوزيل بالانتخابات. لقد كنت شاهدًا على ذلك شخصيًا. كما تم تقديم رشاوى سياسية لبعض المندوبين في المؤتمر." رد أونغون على هذه الادعاءات المتعلقة بمؤتمر حزب الشعب الجمهوري بقوله: "هذا افتراء".
سُئل عن سبب وجود سجلات مشتركة مع إمام أوغلو
تم توجيه سؤال إلى مراد أونغون: "ما سبب وجود سجلات مشتركة مع إكرم إمام أوغلو؟" فأجاب: "أنا أعمل كمستشار لرئيس بلدية إسطنبول. من الطبيعي جدًا أن يكون لدي اتصالات مكثفة مع السيد إكرم إمام أوغلو بسبب كونه رئيس بلدية إسطنبول. لم أفهم لماذا يتم محاولة خلق تهمة من هنا."
ادعاء من الشاهد السري حول ديليك إمام أوغلو
قال الشاهد السري، ميش، في شهادته إن العلاقة بين إكرم إمام أوغلو وزوجته ديليك إمام أوغلو ومراد أونغون ليست جيدة، مشيرًا إلى أن "مؤسسة إسطنبول تم تسليمها إلى سيطرة ديليك إمام أوغلو لكي تتمكن من الاستمرار في حياتها. بهذه الطريقة، يتم استبعاد مراد أونغون، ويتم إيداع مبالغ مثل 400 ألف ليرة في مؤسسة إسطنبول."
رد أونغون على شهادة الشاهد السري التي قُرئت له، قائلاً إن "مؤسسة إسطنبول أو اسم زوجتنا ديليك لم يتم ربطه بأعمال الدعاية من قبل، وقد سمعت ذلك بحزن. لا يوجد شيء من هذا القبيل في حدود معرفتي وشهادتي."