22.03.2025 08:22
بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بدأت احتجاجات، حيث تدخلت الشرطة ضد مجموعة قامت بإثارة الفوضى في الحشود ورمي مواد قابلة للاشتعال والانفجار على الشرطة. حاولت المجموعة الهروب من تدخل الشرطة، ودخلت إلى مبنى بلدية إسطنبول بعد تحطيم النوافذ والأبواب.
تستمر الاحتجاجات التي بدأت بعد اعتقال 90 مشتبهاً، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) أكرم إمام أوغلو، في إطار التحقيقات المتعلقة بـ "الفساد" و "الإرهاب". خلال حديث رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في ساراچانه، قامت مجموعة من الحشد بإثارة الفوضى. تم التدخل ضد الأشخاص في المجموعة الذين ألقوا مواد قابلة للاشتعال والانفجار على الشرطة.
الشرطة لم تسمح لمجموعة بالتوجه إلى تقسيم
بدأ بعض الأشخاص في الحشد بالسير نحو بوذوغان كيمري للخروج إلى تقسيم. لم تسمح فرق الشرطة التي كانت تنتظر أمام الكيمري للمتظاهرين بالتقدم نحو تقسيم.
قاموا بتحطيم نوافذ وأبواب مبنى بلدية إسطنبول الكبرى ودخلوا إلى الداخل
شهدت المنطقة أحياناً اشتباكات بين المجموعة الكبيرة التي استمرت في الانتظار أمام مبنى بلدية إسطنبول الكبرى في ساراچانه والشرطة حتى الساعات المتأخرة من الليل. حاولت الشرطة تفريق المجموعة التي استمرت في الانتظار دون مغادرة المنطقة باستخدام الغاز المسيل للدموع والمياه المضغوطة. توجهت المجموعة التي حاولت الهروب من التدخل نحو مبنى بلدية إسطنبول. بعد تجاوز الحواجز الأمنية أمام المبنى، حاولت المجموعة فتح الباب، وعندما لم يفتح، قامت بتحطيم الأبواب والنوافذ للدخول.