20.03.2025 00:10
أدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بتصريح حول اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قائلة: "يمكننا تشجيع تركيا على احترام حقوق الإنسان، والتعامل مع قضاياها الداخلية بشكل مناسب. لن نعلق على عمليات اتخاذ القرار الداخلية في بلد آخر."
تستمر التحقيقات التي بدأت من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) أكرم إمام أوغلو و99 مشتبهاً بهم بتهم "كونهم مديري منظمة إجرامية"، "كونهم أعضاء في منظمة إجرامية"، "الابتزاز"، "الرشوة"، "الاحتيال المؤهل"، "الحصول على البيانات الشخصية بطرق غير قانونية" و"التلاعب بالمناقصات"، بالإضافة إلى 7 مشتبه بهم، من بينهم إمام أوغلو ونائب الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى ماهر بولات ورئيس بلدية شيشلي رسل إمراه شاهان، بتهمة "مساعدة منظمة PKK/KCK الإرهابية".
أول تصريح بشأن اعتقال إمام أوغلو من الولايات المتحدة في نهاية مؤتمر صحفي نظمته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، تم سؤالها عن اعتقال إمام أوغلو. أجابت بروس على سؤال "هل أنتم قلقون؟ ما هو تقييمكم؟" الذي أشار إلى أن "إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تم اعتقاله في إطار تحقيق حول الفساد ومساعدة الإرهاب".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس "لن نعلق على عمليات اتخاذ القرار الداخلية لدولة أخرى" قالت بروس: "يمكننا تشجيع تركيا على احترام حقوق الإنسان، والتعامل مع شؤونها الداخلية بشكل مناسب. لن نعلق على عمليات اتخاذ القرار الداخلية لدولة أخرى. نذكر فقط أننا نتوقع أن يحترم الجميع حقوق جميع المواطنين."