21.05.2025 16:20
في انتخابات 31 مارس المحلية، تم فرض حجز على بلدية أوسكودار التي تولت رئاستها سينم ديداتاش. وفي بيان صادر عن البلدية بشأن هذا الموضوع، تم تأكيد مزاعم الحجز، مع الإشارة إلى أن الديون تعود لفترات سابقة.
أثارت تصريحات رئيس بلدية أوسكودار السابق هيلمي توركمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة في الرأي العام. زعم توركمان أن بلدية أوسكودار تعرضت للحجز، وأن الممتلكات التابعة للبلدية تم عرضها للبيع عبر الإنترنت، وأن رواتب الموظفين تأخرت، وحتى تم تطبيق إجراءات الحجز على مكتب الرئاسة.
البلدية تؤكد مزاعم الحجز
بعد تصريحات هيلمي توركمان، توجهت الأنظار إلى بلدية أوسكودار. وأكدت البلدية في بيان لها أن موظفي الحجز قد حضروا إلى المؤسسة، ولكن تم الإشارة إلى أن الوضع ناتج عن دين يعود لفترة سابقة. وأوضح البيان أن الدين المذكور ناتج عن عقد تم توقيعه خلال فترة الإدارة السابقة في عام 2022. وفقًا للبلدية، فإن الدين يبلغ 5 ملايين و400 ألف ليرة تركية، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن الدفع نتيجة المفاوضات مع الشركة المعنية.
تم تحديد جدول الدفع والبروتوكول
أعلنت بلدية أوسكودار أن الدين سيتم سداده على 4 أقساط، وأن المدفوعات ستبدأ يوم الجمعة 23 مايو. كما تم الإبلاغ عن توقيع بروتوكول قانوني بين الأطراف. وأكد البيان أن البلدية اتخذت الخطوات اللازمة لضمان الانضباط المالي.
يمكن أن تتعمق المناقشة السياسية
أثارت مزاعم هيلمي توركمان والبيان الصادر عن البلدية الأجواء السياسية في أوسكودار مرة أخرى. والآن، تتجه الأنظار إلى كيفية تأثير هذا التطور على الرأي العام ومجلس البلدية.