المتهم الذي كان يعمل بزي عسكري تم الحكم عليه بالسجن لمدة سنة وستة أشهر.

المتهم الذي كان يعمل بزي عسكري تم الحكم عليه بالسجن لمدة سنة وستة أشهر.

17.03.2025 09:55

تم الحكم على المتهم الذي كان يقدم الخدمة للعملاء على الطاولات في مطعم في بي أوغلو بزي عسكري بالسجن لمدة عام ونصف. وقد تضمن لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة في إسطنبول تصريح المشتبه به يوسف جعفر الذي قال: "لم يكن هناك أي علم أو كتابة على الزي الذي كنت أرتديه، ولم أكن أعلم أنه زي عسكري تركي".

في 16 أبريل 2024، تم الانتهاء من المحاكمة الجارية بشأن مقاطع الفيديو التي تظهر شخصًا أجنبيًا يقدم الخدمة للعملاء على الطاولات في مطعم بزي عسكري على وسائل التواصل الاجتماعي في بيوغلو.

حكم بالسجن لمدة عام ونصف على 3 متهمين

حكمت المحكمة على المتهمين عبد القادر غولر، عدنان كالكماز ويوسف جعفر بالسجن لمدة عام ونصف بتهم "الاستخفاف العلني بالقيم الدينية التي يتبناها جزء من الشعب" و"الاستخفاف بجمهورية تركيا والدولة والحكومة" و"الاستخدام غير القانوني للرموز والزي الرسمي". كما تم اتخاذ قرار بتأجيل إعلان الحكم بشأن الجرائم الثلاث الموجهة ضد المتهمين.

من لائحة الاتهام

في لائحة الاتهام التي أعدتها النيابة العامة في إسطنبول، تم الإشارة إلى أنه تم بدء إجراءات التحقيق بعد رؤية شخص يرتدي زيًا عسكريًا يقدم الخدمة على الطاولات في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تحديد أن المسؤول عن المطعم هو عبد القادر غولر، وصاحب المطعم هو عدنان كالكماز، وأن الشخص الذي يقدم الخدمة بزي عسكري هو يوسف جعفر، الذي يحمل الجنسية السورية.

يمس بكرامة المؤسسة العسكرية

في لائحة الاتهام، تم الإشارة إلى أن الفيديو الذي نشره المشتبه بهم له طبيعة تمس بشرف وكرامة المؤسسة العسكرية للدولة، وأن محتوى الفيديو لا يمكن أن يحظى بالحماية القانونية في سياق حرية التعبير، وأنه لا يساهم في تطوير المجتمع، بل يهدف إلى الاستخفاف بالمؤسسة العسكرية للدولة بشكل علني.

كما تم الإشارة في لائحة الاتهام إلى أن الفيديو يحتوي على سلوكيات وتصرفات تحريضية، وأن هذه التصرفات توجه الكراهية والعداء بين جزء من الشعب ضد جزء آخر، وأن الفيديو تم مشاركته عدة مرات من قبل العديد من الحسابات والمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مما أدى إلى خلق أجندة في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أنه أثار قلقًا لدى المتضررين، مما أدى إلى ظهور خطر واضح وقريب على الأمن العام.

"لم أكن أعلم أنه زي عسكري تركي"

في لائحة الاتهام، تم ذكر إفادة المشتبه به يوسف جعفر، حيث قال: "لقد دخلت تركيا بطرق قانونية من سوريا في صيف عام 2017. بعد وصولي إلى تركيا، بدأت العمل في مطاعم في منطقة باكيركوي في إسطنبول ثم في منطقة بيليك دوزو. ثم بدأت في صيف عام 2022 بتصوير مقاطع الفيديو وكسب المال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. عندما ذهبت إلى المطعم المذكور، جاء إلي شخصان أجنبيان قالا إنهما من دبي، وأحضرا لي زيًا عسكريًا حصلوا عليه من إمينونو وعرضوا عليّ تصوير فيديو. قبلت هذا العرض معتقدًا أن الفيديو بزي عسكري سيحقق مشاهدات أكثر. الشخصان اللذان أحضرا لي الزي العسكري هما شخصان لا أعرفهما. لم يكن هناك أي علم أو كتابة على الزي الذي ارتديته، ولم أكن أعلم أنه زي عسكري تركي. أشعر بالندم الشديد. لم يكن هدفي من تصوير الفيديو أبدًا الاستخفاف بالمؤسسة العسكرية التركية".

كما تم الإشارة في لائحة الاتهام إلى أن المشتبه به جعفر ارتدى ملابس خاصة بالجيش بطريقة قد تضلل الآخرين، وأنه قام بحذف الفيديو الذي نشره من حسابه بعد ذلك، كما تم الإشارة إلى أنه لن يتم الاعتراف بدفاعات المشتبه بهم عبد القادر غولر وعدنان كالكماز، بشأن أن الفيديو تم تصويره خارج المعلومات المتعلقة بالمطعم، بالنظر إلى سلطاتهم ومناصبهم على المطعم.

طلب عقوبة بالسجن تصل إلى 7 سنوات و6 أشهر

في لائحة الاتهام، تم طلب الحكم على المشتبه بهم عبد القادر غولر وعدنان كالكماز ويوسف جعفر بالسجن لمدة تتراوح بين عامين و3 أشهر إلى 7 سنوات و6 أشهر بتهم "الاستخفاف العلني بالمؤسسة العسكرية أو الأمنية للدولة" و"الاستخدام غير القانوني للرموز والزي الرسمي" و"التحريض العلني على الكراهية والعداء بين الشعب".

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '