14.03.2025 12:01
إلى وزارة التجارة، كانت الشكاوى المتعلقة بالمستهلكين التي وصلت في عام 2024 تتصدرها الشكاوى المتعلقة بالأحذية، حيث بلغت 100,448 شكوى. كما كانت رسوم عضوية بطاقات الائتمان والملابس من بين أكثر المواضيع التي تم الشكوى عنها. في العام الماضي، تم تقديم 146,130 شكوى من المستهلكين إلى الوزارة بشأن قضايا مثل السلع والخدمات المعيبة، والعقود عن بُعد، والإعلانات التجارية، والممارسات التجارية غير العادلة.
تصدرت شكاوى المستهلكين التي وصلت إلى وزارة التجارة العام الماضي، شكاوى تتعلق بالأحذية بعدد 100,448 شكوى، تلتها شكاوى تتعلق بالملابس، ورسوم عضوية بطاقات الائتمان، والهواتف المحمولة، والأثاث، واشتراكات الإنترنت.
وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها الوزارة، يقوم المستهلكون بإيصال شكاواهم إلى وزارة التجارة من خلال طرق متعددة مثل CİMER، e-Devlet، البريد الإلكتروني، والطلبات الكتابية. في هذا السياق، تم تقديم 146,130 شكوى من المستهلكين إلى الوزارة العام الماضي بشأن قضايا مثل السلع والخدمات المعيبة، والعقود عن بعد، والإعلانات التجارية، والممارسات التجارية غير العادلة، وشهادات الضمان، وخدمات ما بعد البيع، وعقود الاشتراك. بينما تم تقديم 755,997 طلبًا إلى لجان تحكيم المستهلكين العام الماضي، تم البت في 762,100 منها. تجاوزت قيمة المنتجات محل النزاع 7 مليارات ليرة.
أكثر الشكاوى كانت بشأن الأحذية
عند النظر إلى الطلبات المقدمة حسب المنتجات والخدمات، تبين أن أكبر عدد من الشكاوى كان بشأن الأحذية. حيث تم تقديم 100,448 طلبًا بشأن هذا المنتج، مما يشكل حوالي 13.2% من إجمالي الشكاوى. تلت الأحذية، الملابس بـ 36,800 طلب، ورسوم عضوية بطاقات الائتمان بـ 36,725، والهواتف المحمولة بـ 30,959، والأثاث بـ 29,846، واشتراكات الإنترنت بـ 28,733 طلبًا.
فرض غرامات على الشركات التي انتهكت القواعد
واصلت الفرق التابعة للوزارة، سواء في المراكز أو الفروع، أنشطة التفتيش دون توقف العام الماضي. في هذا السياق، تم اتخاذ قرار بفرض غرامات إدارية تزيد عن 3.7 مليار ليرة على الشركات التي تؤثر سلبًا على المصالح الاقتصادية للمواطنين في قضايا مثل العقود عن بعد، وعقود الاشتراك، والعطلات الدورية، والجولات السياحية، وشهادات الضمان، وخدمات ما بعد البيع. فيما يتعلق بالإعلانات المضللة والخادعة والممارسات التجارية غير العادلة، فرضت هيئة الإعلانات غرامة إدارية قدرها حوالي 277.7 مليون ليرة في عام 2024. خلال عمليات التفتيش التي أجريت لضمان طرح منتجات مثل المنسوجات، والأحذية، والألعاب، والقرطاسية، والمنظفات في السوق بشكل آمن، تم فرض غرامات إدارية تزيد عن 45 مليون ليرة العام الماضي.
تم إجراء عمليات تفتيش على المخابز والمخابز
بالإضافة إلى ذلك، في عمليات التفتيش المتعلقة بأسعار الملصقات، وقوائم الأسعار للمطاعم، والمقاهي، والمخابز، وغيرها من أماكن تقديم خدمات الطعام والشراب، فرضت الفرق التابعة للوزارة غرامات إدارية تزيد عن 401 مليون ليرة. كما فرضت الفرق التابعة للوزارة غرامات إدارية إجمالية قدرها 4.5 مليار ليرة على المنتجات التي تم تحديد أنها تعرض صحة وسلامة ومصالح المستهلكين للخطر نتيجة الشكاوى وأنشطة التفتيش.
يتم الرد على 1000 مكالمة يوميًا
يعمل "خط استشارة المستهلكين 175" التابع للوزارة كخدمة مركز اتصالات تقدم حلولًا للمشاكل التي يواجهها المواطنون، وتوجه الطلبات إلى الجهات المعنية لحل النزاعات. يهدف هذا التطبيق إلى تمكين المستهلكين من المطالبة بحقوقهم دون تردد في جميع النزاعات التي قد تنشأ عن المعاملات والتطبيقات المتعلقة بهم. في مركز الاتصالات، يتم الرد على حوالي 1000 طلب يوميًا، حيث تم الرد على 422,784 مكالمة في عام 2024، و75,675 مكالمة حتى فبراير 2025.
"يجب أن يكون مستهلكونا حذرين"
من ناحية أخرى، حذر مسؤولو الوزارة المستهلكين من ضرورة توخي الحذر عند شراء المنتجات. وفقًا لذلك، فإن من بين المشاكل التي يواجهها المواطنون في قطاع السياحة، الدعوات إلى المنشآت السياحية تحت وعد الفوز بعطلة مجانية، حيث يتم إقناعهم بتوقيع عقود نتيجة الأنشطة التسويقية التي تتم هناك. يجب أن يكون المستهلكون الذين يتلقون دعوات في هذا الاتجاه على دراية بأنه سيتم تقديم عروض وترويج لهم عند ذهابهم إلى المنشأة. يُنصح المستهلكون بمراجعة قائمة مراكز التجديد المعتمدة من الوزارة والشهادات الممنوحة لهذه الشركات عند شراء "منتجات مجددة" بطريقة مضمونة ومعتمدة.
إجراءات خاصة ضد مزوري الخدمات المعتمدة
لتجنب التعرض للضرر من قبل الشركات التي تروج لنفسها على أنها خدمات معتمدة رغم عدم وجودها، من المهم مراجعة معلومات الخدمة الخاصة بالمنتجات المستخدمة من خلال نظام معلومات الخدمة المتاح على العنوان "www.servis.gov.tr" الذي أنشأته الوزارة. عند اختيار منتجات مثل المنسوجات، والأحذية، والألعاب، وأدوات رعاية الأطفال، والمنظفات، والأثاث التي تقع تحت مسؤولية الوزارة، يجب مراجعة الإشعارات في نظام معلومات المنتجات غير الآمنة، والامتثال للتحذيرات والتعليمات الموجودة على المنتج. من المهم أن يكون المستهلكون حذرين قبل الشراء وأثناءه في العقود عن بعد التي تعبر عن معاملات التجارة الإلكترونية.