Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 17/04/2024 02:07 
News  > 

"الذهب الأحمر".. مزارعو غزة يبدأون بجني "الفراولة"

03.12.2021 09:26

3000 دونم مزروعة بالفراولة في غزة هذا الموسم يتوقع أن يصل الإنتاج إلى نحو 9000 طن يتخوف المزارعون من تأثير الظروف السياسية على حركة التسويق الخارجي وزارة الزراعة تراقب تفاصيل الموسم لضمان الحفاظ على جودة الإنتاج.

محمد أبو دون/ الأناضول

بدأ المزارع أكرم أبو خوصة بقطف محصول الفراولة من أرضه، الواقعة في بلدة بيت لاهيا أقصى شمال قطاع غزة، منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.

يبدي أبو خوصة، تفاؤله بهذا الموسم، كون إسرائيل سمحت بتسويق المحصول منذ بداية الحصاد إلى أسواق الضفة الغربية، دون المعيقات التي اعتادوا على مواجهتها كل عام، على حد تعبيره.

ولطالما كانت أسواق الضفة الغربية هدفا للفراولة الإسرائيلية، لعدم تمكن مزارعي غزة من تسويق كامل فائض محصولهم إلى أسواقها بسبب منع التصدير.

يقول لوكالة الأناضول، إن "موسم الفراولة يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية في غزة، ويشغل المئات من الأيدي العاملة، ونجاحه يعود بفائدة كبيرة عليهم".

وزرع أبو خوصة هذا العام نحو 8 دونمات بالفراولة الأرضية (الدونم يعادل 1000 متر مربع)، إضافة لدونم واحد بالنظام المعلق الحديث، الذي يزيد إنتاجه عن الأرضي بنحو 3 أضعاف، كما يقول.

** "الذهب الأحمر"

يتجول المزارع طوال اليوم في أرض الفراولة، ويتابع سير العمل بصورة لحظية؛ ويراقب نمو الثمر عن كثب ليحافظ على شكل الإنتاج الذي يحظى بسمعة طيبة بالداخل والخارج، على حد وصفه.

يقول: "تسمى الفراولة بالذهب الأحمر، لقيمتها العالية لدى أهالي القطاع ولجمال طعمها وشكلها، وكونها تعد بمثابة سفيرة لغزة وللمزارعين بالخارج".

تشتهر "بلدة بيت لاهيا بزراعة الفراولة، لخصوبة تربتها الطينية وعذوبة مياهها، إضافة لدفء جوها نسبياً خلال فصل الشتاء".

وبحسب حديث أبو خوصة، فإن الدونم الواحد من الفراولة ينتج حوالي 3 أطنان، في الوضع الطبيعي إذا ما توفرت ظروف الإنبات السليمة.

** عقبات وتحديات

يشير أبو خوصة إلى أن "عدد من المؤسسات المحلية والدولية تدعم جهودهم في الحفاظ ديمومة زراعة الفراولة، كونهم تكبدوا خسائر فادحة خلال السنوات الماضية، بسبب المعيقات الإسرائيلية والظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع".

وأبرز المعيقات بحسب ما يقول، هو "التحكم في معابر قطاع غزة ومنع تسويق المحصول في الأسواق الخارجية، تبعاً للحالة السياسية والظروف الميدانية".

ويذكر أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2007 "يعيق إدخال معدات زراعية حديثة، ستساهم في حال توفرت من زيادة الإنتاج وتحسين وضع أراضيهم".

ويلفت المزارع إلى "صعوبة الأوضاع الاقتصادية للمواطنين في القطاع، تعتبر معيقاً أمامهم، وتحد من قدرتهم على تسويق المنتج داخلياً بأسعار مناسبة، دون تكبد خسائر".

ويؤكد أن "استمرار توتر الأوضاع الأمنية بين فصائل المقاومة والاحتلال، يزيد من الخطر الذي يواجهه المحصول، كون معظم الأراضي الزراعية تقع في مناطق حدودية".

** 3000 دونم

يقول الناطق باسم وزارة الزراعة في غزة أدهم البسيوني: "إن وزارته تُولي موسم الفراولة اهتماماً خاصاً منذ زراعة الأشتال في شهر سبتمبر/ أيلول وحتى نهاية الموسم في أبريل/ نيسان من العام التالي".

ويلفت خلال حديثه لوكالة الأناضول، إلى أن أول شحنة من محصول الفراولة تصدرت هذه السنة إلى الضفة الغربية في بداية نوفمبر الماضي، وبلغت كميتها نحو 4 أطنان.

ويوضح الناطق باسم وزارة الزراعة أن "فراولة غزة هذا العام ستسوق بالتأكيد في أسواق الضفة الغربية طوال الموسم، إذا لم يعق الاحتلال ذلك، لكن الإنجاز الأبرز سيكون حال نجحوا بالوصول لأسواق أوروبا".

وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالفراولة هذا العام قرابة الـ 3000 دونم، مقابل 2500 زرعت الموسم الماضي، بحسب البسيوني، ويتوقع أن يزيد إنتاجها عن الـ 9000 طن.

وأردف البسيوني أن "طواقم تابعة لوزارة الاقتصاد تراقب عن كثب عملية قطف ثمار الفراولة، وترشد المزارعين للطرق المثلى لتعبئتها لتتحمل التغيرات التي يمكن تواجهها خلال الطريق حتى تصل لأسواق الضفة بحالة ممتازة". -



 
Latest News




  • الإمارات تسجل أكبر كمية أمطار من 75 عاما
  • وسط تواصل هطول الأمطار على مختلف أنحاء البلاد وتأجيل رحلات جوية واستمرار تعليق العمل الأربعاء بالمدارس ومؤسسات حكومية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)..
  • -47 minutes ago...

 
 
Top News