الأناضول
اعتبر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، الثلاثاء، أن تطبيع بلادهما مع إسرائيل فرصة لـ"استقرار المنطقة".
جاء ذلك في كلمتيهما بالبيت الأبيض قبيل توقيع اتفاقي التطبيع، وسط غضب فلسطيني ورفض بمنصات للتواصل.
وزعم بن زايد أن اتفاقية بلاده مع إسرائيل ستكون "منارة مضيئة لكل محبي السلام".
وتحدث عن أن "هذه المعاهدة ستمكنا في الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحقيق أمله في تحقيق دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة ومزدهرة".
وأشار أن "المعاهدات العربية التي وقعت مع إسرائيل لبنة للمستقبل وللعمل نحو الاستقرار والتنمية".
فيما تحدث الزياني، ممثل دولة البحرين، أن اتفاق اليوم "حدث تاريخي وفرصة لتحقيق السلام والازدهار والاستقرار للمنطقة".
وقال: "علينا أن نعمل بسرعة ونشاط لتحقيق حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ولقد أظهرنا اليوم بأن مثل هذا الطريق ممكن وواقع، وما كان يعد حلما قبل سنوات الآن يمكن أن يتحقق".
وأعلنت البحرين، الجمعة، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي اتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.
وتعد البحرين رابع دولة عربية وثاني دولة خليجية تقيم علاقات طبيعية مع إسرائيلي، بعد مصر 1979، والأردن 1994، ثم الإمارات في 2020.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات. -
|