"العدل الأمريكية" تتهم جامعة "ييل" بـ"التمييز العنصري" ضد البيض والآسيويين

14.08.2020 04:26

قالت إن هذه النتيجة توصلت إليها بعد تحقيق دام لمدة عامين.

واشنطن/الأناضول

قالت وزارة العدل الأمريكية، إن جامعة "ييل" بولاية كونيتيكت(شمال شرق)، تمارس التمييز العنصري بحق المواطنين من ذوي البشرة البيضاء والأصول الآسيوية الراغبين في الالتحاق بها.



جاء ذلك بحسب تقرير صادر عن الوزارة ،الخميس، اطلعت عليه الأناضول.

وأوضحت أنها أبلغت الجامعة بأنها "اكتشفت حالات التمييز غير القانوني الممارس بحق المتقدمين بطلبات الالتحاق من البيض والأمريكيين الآسيويين في انتهاك لقانون الحقوق المدنية للعام 1964".

وأضافت "هذه نتيجة تحقيق استمر لمدة عامين وتم فتحه بناء على شكوى تقدمت بها مجموعة من الأمريكيين ذوي الأصول الآسيوية".

ووفقا لاستنتاجات الوزارة، فإن "الانتماء العرقي والقومي يعتبر في الجامعة بمثابة معيار حاسم عند اتخاذ قرار حول قبول شخص معين في صفوف طلابها أم لا.

وتابعت "تتراوح فرص قبول الأمريكيين الآسيويين والبيض بين العشر والربع مقارنة بالأمريكيين الأفارقة الذين يتمتعون بنجاحات أكاديمية مماثلة. ترفض جامعة ييل طلبات العديد من المتقدمين الآسيويين والأوروبيين كل عام بسبب عرقهم".



وأشارت الوزارة إلى أن التمييز العنصري بين الأمريكيين على أساس العرق والإثنية يخلق في المجتمع "القوالب النمطية السلبية والاستياء والفتنة".

وطالبت الجامعة بعدم استخدام معيار العرق والأصل الإثني خلال حملة القبول للعام الدراسي 2020-2021 كما أتاحت لها فرصة تقديم مقترحاتها وخطة "مدروسة بعناية" لاستخدام مفهوم العرق بما يتوافق مع القانون.



بدورها وصفت الجامعة الاتهامات الموجهة إليها بـ"الباطلة".

وأعطى مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جرج فلويد خلال توقيفه من قبل الشرطة في مايو/أيار الماضي، زخما جديدا لحركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة، وتسبب باندلاع احتجاجات عارمة ضد العنصرية في البلاد. -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '