عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول
أعلنت السلطات الجزائرية، الأربعاء، تسجيل حالتي وفاة و38 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 21 والإصابات إلى 302.
وقال جمال فورار الناطق باسم خلية الأزمة بوزارة الصحة في مؤتمر صحفي: "حالة الوفاة الأولى سجلت بولاية تيبازة غرب العاصمة، والثانية لإمراة من قسنطينة (شرق)".
وأضاف: "تم تسجيل 38 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 302".
والأحد، أكد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في حوار مع الإذاعة الرسمية، أن الجزائر دخلت "المرحلة الثالثة" من مراحل انتشار كورونا، مضيفا أنها "تتحضر للأسوأ".
و"المرحلة الثالثة"، وفق منظمة الصحة العالمية، هي ما قبل الأخيرة، وتعني اتساع رقعة انتشار الفيروس في البلاد بشكل يستدعي إجراءات مشددة، مثل الحجر الصحي العام.
والإثنين، أقر الرئيس عبد المجيد تبون، حجرا تاما على محافظة البليدة، أهم بؤرة لفيروس كورونا بالبلاد، إلى جانب حظر تجوال ليلي بالعاصمة.
وحتى مساء الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 452 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزد عن 20 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 113 ألف.
وأجبر الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق رحلات الطيران، فرض حظر تجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس. -
|