28.12.2025 20:10
شهدت منطقة النقب في جنوب إسرائيل توتراً خلال زيارة وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير. بينما تحولت ردود فعل سكان المنطقة إلى احتجاجات بالحجارة، تدخلت الشرطة في الأحداث باستخدام الغاز المسيل للدموع. وتم اعتقال شخصين.
في منطقة النقب الواقعة في جنوب إسرائيل، حدثت توترات خلال زيارة وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير. احتج البدو، الذين أعربوا عن رد فعلهم على زيادة مداهمات الشرطة في الآونة الأخيرة، برمي الحجارة على بن غفير. تدخلت شرطة إسرائيل في الأحداث باستخدام الغاز المسيل للدموع، وتم اعتقال شخصين.
وفقًا للمعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، تم تقييم زيارة بن غفير إلى بلدة ترابين، برفقة مسؤولي الشرطة والجيش، من قبل سكان المنطقة على أنها "استفزازية". بعد أن نمت الاحتجاجات بسرعة، تدخلت قوات الأمن.
"لَا أَخَافُ، سَأَعُودُ مَرَّةً أُخْرَى"
بعد الأحداث، أدلى بن غفير بتصريحات تحت إجراءات أمنية مشددة، مؤكدًا أنه لن يتخلى عن زياراته إلى المنطقة، وقال: "لَا أَخَافُ، سَأَعُودُ مَرَّةً أُخْرَى". وفي منشور له على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم تعبيرات "سيتم تحقيق القانون والنظام في النقب. هذا هو منزلنا".
تَزَايُدُ الضغوط الأمنية في المنطقة
قامت شرطة إسرائيل، منذ الشهر الماضي، بزيادة وجودها الأمني في منطقة النقب، ونفذت مداهمات متكررة على المستوطنات البدوية. بينما يعبر سكان المنطقة عن ردود فعل قوية تجاه نقاط التفتيش التي تم إنشاؤها عند مداخل البلدات، والسياسات العقابية الجماعية التي يدعون أنها تُطبق.