25.12.2025 15:10
بينما تنتهي المهلة الممنوحة لدمج قوات سوريا الديمقراطية (SDG) في الجيش السوري، أفادت قناة سوريا التلفزيونية أنه يمكن الإعلان عن الاتفاق العسكري النهائي في احتفال يُقام في دمشق في الفترة من 27 إلى 30 ديسمبر. وأوضح مظلوم عبدي أنه تم التوصل إلى "فهم مشترك في الدمج العسكري"، بينما تضمن مسودة الاتفاق نقاط حاسمة مثل الدمج التدريجي لقوة قوامها 90 ألف شخص، وإنشاء ثلاثة فرق، ووضع بعض الوحدات الخاصة.
تم التوصل إلى اتفاق مع منظمة SDG الإرهابية، التي تم منحها مهلة حتى نهاية العام للاندماج في الجيش السوري، وهو مسألة وقت فقط. أفادت قناة سوريا أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا مكثفة على كلا الجانبين، وأن الإعلان عن الاتفاق العسكري النهائي قد يتم في الفترة من 27 إلى 30 ديسمبر 2025 في دمشق. وفقًا لمسودة الاتفاق، من المخطط دمج 90 ألف عضو من قوات SDF في الجيش السوري.
بيان من مظلوم عبدي
وفقًا لما نقله الصحفي عليشر ديليك؛ قبل 6 أيام من انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق المبرم بين SDG وإدارة دمشق في 10 مارس، يتجه الجانبان للتوصل إلى اتفاق. أعلن القائد العام لـ SDG مظلوم عبدي رسميًا أنه تم التوصل إلى "فهم مشترك" بشأن دمج القوات العسكرية مع إدارة دمشق. وأشار عبدي إلى أنه تم تجاوز العقبات الأساسية في دمج الهياكل العسكرية، ولكن هناك حاجة إلى "حوار أعمق" بشأن القضايا السياسية والدستورية.
تفاصيل حاسمة في مسودة الاتفاق
- من المخطط أن يتم ربط القوة المكونة من 90 ألف شخص، والتي تتكون من قوات SDG وقوات الأسايش، تدريجيًا بوزارتي الدفاع والداخلية.
- سيتم إنشاء 3 فرق تتكون من موظفين مرتبطين مباشرة بوزارة الدفاع في الرقة ودير الزور والحسكة، ولكن من أصل SDG.
- تم الاتفاق على منح 100 قائد من SDG رتبة رسمية في الجيش السوري. ومع ذلك، تشترط دمشق أن يعمل هؤلاء الضباط كـ "موظفي تنسيق" في مكاتب الوزارة بدلاً من قيادة الوحدات؛ بينما ترفض SDG ذلك.
- تصر SDG على الحفاظ على هيكل وحداتها الخاصة (وحدات الدفاع النسائية - YPJ ووحدات مكافحة الإرهاب - YAT) "بصفة خاصة".
فيدان قد أشار إلى عقبة إسرائيل
أخيرًا، أشار وزير الخارجية هاكان فيدان إلى عقبة إسرائيل في عملية دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDG) التابعة لمنظمة PKK/YPG الإرهابية في الجيش السوري، قائلًا: "نرى أن SDG ليست لديها نية لتحقيق تقدم. في الواقع، إن حقيقة أن SDG تقوم ببعض أنشطتها بالتنسيق مع إسرائيل تشكل عقبة كبيرة في المفاوضات الجارية مع دمشق حاليًا."