Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 30/04/2024 12:51 
News  > 

قيادي في منتدى الوسطية بإفريقيا: التواطؤ الخارجي في انقلاب تركيا واضح

30.08.2016 15:03

الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول





قال عبد الرحمان سعيدي، عضو الهيئة المديرة لمنتدى الوسطية في غرب إفريقيا، إن التواطؤ الخارجي في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا، الشهر الماضي، "واضح بسبب صمت الكثير من الجهات الخارجية عليها".





وأضاف "سعيدي" في حديثه مع الأناضول أن "مؤشرات وجود تواطؤ خارجي في المحاولة الانقلابية التي وقعت منتصف يوليو/ تموز الماضي بتركيا واضحة للعيان".



وتابع متسائلاً: "هل يعقل أن دولا تدعو للديمقراطية وحقوق الشعوب أن تبقى تترقب وترفض اتخاذ موقف واضح وهي ترى انقلابا عسكرياً على حكومة منتخبة من قبل الشعب؟".





وأوضح أن "هناك دول وقوى كبرى (لم يسمها) كانت تنتظر انتهاء العملية للإعلان عن موقفها وهذا غير معقول، والأيام ستكشف وجود هذا التواطؤ".





وتأسس "منتدى الوسطية والاعتدال بغرب إفريقيا" عام 2010 بموريتانيا، ويضم أحزاباً ومنظمات وشخصيات من التيار الإسلامي من عدة دول بغرب إفريقيا والمغرب العربي، بهدف مواجهات التطرف الديني في المنطقة.



وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، لكن المحاولة قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم أنحاء البلاد، ما أدى إلى إفشالها.



وعن الجهات التي تشكك في وقوف منظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، قال "سعيدي" وهو رئيس مجلس شورى سابق لحركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) "أعتقد أن محاولات الإطاحة بحكم حزب العدالة والتنمية في تركيا ليست جديدة وقد بدأت منذ سنوات في شكل حملات تشويه متواصلة ضد زعيمه رجب طيب أردوغان وقياداته من خلال التنصت ونشر ملفات فساد مزعومة في إطار مخطط ينتهي بإضعافه والانقضاض عليه وهو مخطط من تدبير الكيان الموازي".



وأشار إلى أن "قرار الرئيس التركي بإعادة الانتخابات النيابية الأخيرة وحصد حزبه الأغلبية في جولة الإعادة كان لحظة فارقة في كسر هذا المخطط".





ورأى "سعيدي" أنه "عندما فشلت كل خطوات البلع السلمية (السيطرة على الدولة) لجأ فتح الله غولن قسراً إلى البلع الدموي القريب إلى العمليات المافيوية الإرهابية بالمحاولة الفاشلة للانقلاب العسكري على الحكومة المنتخبة شعبيا وديمقراطيا".





وفي هذا الصدد، حذر أنه من "الخطأ الاعتقاد أن الحملات الأمنية ضد جماعة غولن بعد المحاولة الانقلابية ستنهي وجود هذا التنظيم لأن أعضاءه وخاصة المتواجدون في الخارج سيغيرون الإستراتيجية ويحاولون العودة بطريقة أخرى". -



 
Latest News





 
 
Top News