05.12.2025 23:16
رافقت السيدة الأولى بريجيت ماكرون، زوجة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، في زيارته إلى الصين، حيث التقت في مركز لحماية الباندا في جنوب غرب البلاد مع الباندا العملاقة يوان مينغ، التي وُلدت في فرنسا قبل سنوات. ووصفت ماكرون لقائها بالباندا بأنه "لحظة عاطفية".
في زيارة رسمية إلى الصين، عاشت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون لحظات عاطفية في اليوم الأخير من البرنامج. التقت ماكرون مع الباندا العملاقة يوان مينغ، التي ولدت في فرنسا قبل سنوات وتم إرسالها إلى الصين في إطار جهود الحماية، مما جعل الزيارة تبرز بشكل خاص.
ولدت يوان مينغ في فرنسا عام 2017، وكانت أول باندا عملاقة تولد في البلاد وقد حظيت باهتمام كبير. شاركت بريجيت ماكرون أيضًا في حفل تسمية الباندا وقد أقامت علاقة خاصة معها.
أُرسلت إلى الصين في عام 2023
تم إرسال يوان مينغ إلى الصين في عام 2023 بعد أن بلغت سن الرشد وفقًا للاتفاقيات الدولية. لذلك، تعتبر زيارة بريجيت ماكرون اللقاء الأول مع الباندا بعد سنوات.
أثناء تفقدها في المركز، لفتت انتباه الجميع بقولها: "عندما وُلدت، كانت بحجم إصبعي، والآن أصبحت شابًا ضخمًا." خلال الزيارة، قالت بريجيت ماكرون: "هذه الباندا ليست مجرد حيوان؛ إنها رمز للصداقة بين بلدينا، والارتباط بالطبيعة، والأمل في مستقبل مشترك."
دبلوماسية الباندا تعود إلى الحياة
تعتبر الزيارة خطوة مهمة في إطار "دبلوماسية الباندا" التي ترمز إلى التعاون الثقافي والدبلوماسي بين الصين وفرنسا. وورد أنه تم الاتفاق خلال المحادثات على إرسال باندا جديدة إلى فرنسا في عام 2027.
تم تفسير هذا التطور كعلامة على توسيع مشاريع الحماية البيئية بين البلدين.
تتضمن محادثات ماكرون في الصين العديد من العناوين الحيوية مثل الطاقة النووية، والتعاون الثقافي، والعلاقات الاقتصادية، بينما يُشار إلى أن زيارة الباندا أضفت طابع القوة الناعمة على الاتصالات الدبلوماسية.