05.12.2025 22:05
تم نقل خوف تركيا إلى البرلمان في إسرائيل. في حديثه في الكنيست، استهدف النائب اليميني المتطرف أوهاد تال أنقرة، داعيًا الدول الغربية إلى "إيقاف تركيا، وإلا سندفع الثمن الأغلى". كما أشار تال إلى أن تركيا تشكل خطرًا أكبر على إسرائيل من إيران.
أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في الرأي العام الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، أوهاد تال، عاد مرة أخرى إلى صدارة الأخبار بتصريحاته التي تستهدف تركيا.
تال، الذي هو عضو في حزب الصهيونية الدينية بقيادة وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، استخدم عبارات وقحة تجاه تركيا في حديثه في الكنيست الإسرائيلي، ووجه دعوة لفتت انتباه الأوساط الدولية.
"أوقفوا تركيا، وإلا سندفع الثمن الأغلى"
في حديثه، وصف تال تركيا بأنها واحدة من أكبر التهديدات لبلاده، ووجه نداءً للدول الغربية قائلاً: "أوقفوا تركيا. وإلا سنكون نحن من سيدفع الثمن الأغلى". وأكد تال أن أنقرة تعزز من تأثيرها في المنطقة يومًا بعد يوم، مشددًا على ضرورة أخذ تحذيراته على محمل الجد.
"تركيا لم تعد مجرد منافس، بل خطر أكبر بكثير من تهديد إيران"
ادعى تال أن تركيا تشكل خطرًا أكبر على إسرائيل من إيران، قائلاً: "تركيا تحت قيادة الرئيس أردوغان لم تعد مجرد منافس. تركيا تتحول بسرعة وبقوة إلى عنصر خطر قد يكون أكبر بكثير من تهديد إيران في المستقبل القريب. تركيا اليوم دولة أقوى من إيران من الناحية الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية. تستفيد من الشرعية الممنوحة لها في واشنطن، ولديها أيضًا علاقات جيدة مع بكين. كل هذه العناصر تشكل خطر انفجار استراتيجي على دولة إسرائيل."
"تركيا تتحدى مصالح إسرائيل بشكل متعمد"
أشار تال إلى أن تأثير تركيا المتزايد في القدس أصبح مشكلة استراتيجية لإسرائيل، وادعى أن أنقرة تتحدى مصالح تل أبيب بشكل منهجي. وواصل النائب الإسرائيلي قوله: "تركيا تتحدى مصالح إسرائيل بنشاط وبشكل متعمد في كل ساحة ممكنة."
"التهديد التركي ليس بعيدًا جسديًا"
في تصريحاته التي استهدفت القنصلية التركية في القدس، قال تال: "يجب أن تكون الرسالة التي نقدمها للعالم واضحة وصريحة. لا يمكن لدولة توفر الحماية لأعدائنا الرئيسيين أن تلعب أي دور في غزة؛ لا مدنيًا ولا عسكريًا. بالإضافة إلى ذلك، التهديد التركي ليس بعيدًا جسديًا. القنصلية التركية في قلب العاصمة الإسرائيلية، القدس، تعمل كقاعدة عمليات عدائية تهدف إلى إقامة سيادة ثقافية تتعارض مع القوانين الإسرائيلية والقانون الدولي، بهدف جعل القدس مدينة مسلمة تحت الحماية التركية."