18.06.2025 16:40
فاز رئيس نادي فنربخشة بالوكالة إيرول بيلجيك، بالإعلان عن استقالته من منصبه في فنربخشة في شهر سبتمبر.
أعلن نائب رئيس نادي فنربخشة إيرول بيلجيك، الذي ظهرت أخبار عن استقالته، عن رده على هذه الادعاءات من خلال مشاركة.
إيرول بيلجيك يترك منصبه
أعلن نائب رئيس فنربخشة إيرول بيلجيك أنه سيستقيل من منصبه في النادي في سبتمبر. من خلال مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن إيرول بيلجيك أنه سيترك منصبه، مستخدمًا العبارات التالية؛
''لقد أصبح من الضروري تقديم هذا البيان بسبب الادعاءات التي ظهرت في الرأي العام حول شخصي ونادينا، والتي تتعلق بجماهير فنربخشة الكبيرة.
قبل عيد الأضحى، أرسلت بريدًا إلكترونيًا شخصيًا إلى رئيسنا المحترم والأمين العام المحترم، وقد تم الاستيلاء عليه بطرق غير قانونية وغير أخلاقية من خلال جريمة معلوماتية وتم تسريبه إلى الرأي العام. لا يوجد أي احتمال أن يتم إرسال بريدي الإلكتروني إلى أشخاص ثالثين بخلاف المستلمين الأساسيين.
إن نشر هذه المراسلات الخاصة التي تمت بين ثلاثة أشخاص فقط بطريقة غير مصرح بها هو جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي التركي بعقوبات صارمة. في هذا الإطار:
• سأستخدم جميع حقوقي القانونية بأكثر الطرق حزمًا ضد الجرائم مثل الاستيلاء على البيانات الشخصية بشكل غير قانوني ونشرها، وانتهاك سرية الاتصالات.
• قدمت بلاغًا ضد الأشخاص الذين اعترفوا بجريمتهم علنًا من خلال محاميي؛ ستظهر القضية أمام القضاء التركي العظيم.
• بناءً على إيماني بسيادة القانون، لن أرد على هذه الهجمات بنفس الطرق؛ لكنني سأضمن أن يتحمل مرتكبو الأفعال التي تشكل جريمة المسؤولية أمام العدالة.
علاقتنا مع رئيسنا المحترم مبنية على صداقة صادقة دامت لسنوات طويلة. منذ اليوم الأول الذي بدأنا فيه العمل معًا في مجلس الإدارة، لم نتنازل أبدًا عن هذه الصداقة. ومع ذلك، فإن الإهانات والافتراءات التي تم توجيهها إلي ولعائلتي في الآونة الأخيرة، والتي تم تأجيجها من قبل بعض الجهات، قد وصلت إلى مستوى يضر بمصالح نادينا. هذه الأنشطة المنظمة التي تعرف نفسها على أنها "معارضة" تقوم بحملة تشهير مستمرة تستهدف كل يوم مديرًا جديدًا. أصبح من الواضح للجميع أن الهدف الحقيقي من هذه المبادرات ليس الدفاع عن قيم فنربخشة، بل الإطاحة برئيس فنربخشة، السيد علي كوت.
إن إجراء هذه الخدمة في اليوم الذي شهد تطورات لجنة الانضباط، يظهر بوضوح أن الذين نظموا هذا الهجوم يتصرفون بدوافع شريرة طويلة الأمد واستراتيجية، وأن هدفهم الأساسي هو إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالإدارة الحالية لفنربخشة.
أعزائي فنربخشة،
لقد أبلغت رئيسنا المحترم ومجلس إدارتنا عن إرادتي في ترك منصبي في سبتمبر قبل كتابة هذا البريد الإلكتروني. خلال هذه الفترة، سأستمر في خدمة نادينا دون التنازل عن قيم فنربخشة وسأنهي رسميًا منصبي في سبتمبر.
لقد كانت خدمة فنربخشة واحدة من أهم مسؤولياتي في حياتي. على مدى سبع سنوات، لم أتنازل أبدًا عن ولائي لهذه الجماعة الكبيرة. سأظل متمسكًا بهذه القيم في حياتي المستقبلية.
أنا فنربخشي. كما كنت على مدى 63 عامًا، سيكون دعم فنربخشة بكل قلبي شرفًا وامتيازًا كبيرًا لي.
أود أن أشكر من كل قلبي وبلا حدود، كل أعضاء مجلس الإدارة، والرياضيين، وموظفي النادي، وكل فرد من مجتمعنا الذي مشى معنا نحو نفس الهدف، وخاصة رئيسنا المحترم علي كوت، الذين كان لي شرف السير معهم خلال هذه العملية.
مع خالص احترامي.''