21.05.2025 14:50
تم فتح تحقيق بشأن المعلم الذي استخدم العنف ضد الطالب الذي رفعه إلى السبورة في مدرسة إرجينكون الإعدادية في بندك، إسطنبول. وقد تم توثيق لحظات تهديد المعلم للطالب عندما قال له "سأقتلك" عبر كاميرا الهاتف المحمول. كما تم الإشارة إلى أن المعلم تم نقله من مالتيبي إلى بندك.
في مدرسة إرجينكون الإعدادية، قام المعلم الذي يعمل في الصف الذي رفع فيه الطالب إلى السبورة بتطبيق العنف اللفظي والجسدي على الطالب، مهدداً إياه وشتماً. تم تسجيل تلك اللحظات بواسطة كاميرا هاتف محمول لطالب آخر موجود في الصف.
تم نفي المعلم إلى بنديك
في اللقطات، سُمع المعلم وهو يصرخ في وجه الطالب قائلاً: "أنت قذر، سأقتلك". بعد الحادث، ذهبت عائلات الطلاب إلى المدرسة لتقديم شكاوى. وتبين أن المعلم قد تم نفيه إلى بنديك بسبب مشكلات انضباطية بعد أن عمل سابقاً في مالتيبي.
الطلاب يروون ما حدث
قالت أخت الطالب الموجودة في الصف، غول آك: "هذا الصباح، تم تطبيق العنف على صديق أخي من قبل المعلم. في الواقع، حدث هذا من قبل لأخي وأصدقائه، لكنهم لم يستطيعوا إخبارنا بسبب الخوف. في الحادث الذي حدث اليوم، لم يستطع أخي التحمل وقام بتصوير اللقطات وعاد إلى المنزل ليظهرها لنا. ذهبنا على الفور إلى المدرسة وقدمنا شكوانا." وأضافت: "عائلة الفتاة التي تعرضت للضرب في البداية قالت 'لا تتدخلوا، سنحلها'، لكنني لم أصمت."
قالت ب.س.، التي تدعي أن نفس المعلم اعتدى عليها أيضاً: "لقد تعرضت للضرب من قبل معلمتنا في الرسم، د.أ.، جاء إلي فجأة وضربني على كتفي. دائماً ما يتهمني. حتى أنه قال لي 'أنت تتعرض لي، يمكنك أن تكون حارس أمن في ملهى ليلي'. لم أكن أريد قول هذه الأشياء، لكنني لم أعد أستطيع التحمل. دفعني أثناء نزولي من السلم، وكدت أسقط. يصرخ فجأة ويضرب دون أي سبب. يتعامل مع أصدقائي بنفس الطريقة. كل يوم عندما يكون غاضباً، يصرخ علينا. أريد أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة."
أما الطالب ي.ل. فقال: "لم أكن أذهب إلى المدرسة كثيراً. عندما جئت في يوم من الأيام، كانت حقيبتي على الطاولة. جاء المعلم ورمى الحقيبة علي. قام بشد معطفي وقال 'لماذا أنت هكذا؟'. قال كلمات لا يمكن قولها. هذه ليست المرة الأولى، لقد فعل ذلك من قبل. لا يفعل ذلك فقط مع من يتحدثون، بل مع من لا يتحدثون أيضاً."
تم فتح تحقيق
بعد مشاركة اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، تم فتح تحقيق إداري ضد المعلم. تم تعيين مفتش للتحقيق في الحادث.