08.05.2025 12:01
تحولت العملية القانونية بين لاعب كرة القدم الوطني السابق نيهات كاهفيجي وطليقته بينار كاشغورين إلى مرحلة جديدة. تقدمت كاشغورين إلى المحكمة بدعوى أن كاهفيجي أساء إلى أطفالها وألحق بهم ضررًا نفسيًا. قررت المحكمة أن يمتنع كاهفيجي عن الاقتراب من أطفاله والتواصل معهم لمدة شهرين.
تجددت الخلافات بين لاعب كرة القدم الوطني السابق نيهات كاهفيجي وزوجته السابقة بينار كاشغورين، التي انفصل عنها بالتراضي في عام 2014.
لن يروا أطفالهم
قدمت كاشغورين دعوى قضائية بدعوى أن والد طفليها كاهفيجي قد أساء إليهما، مما أثر سلبًا على تطورهما التربوي، وطلبت تدابير حماية. حكمت المحكمة على اللاعب الشهير بعدم الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم لمدة شهرين، وأصدرت قرارًا بالابتعاد.
"لا يريدون رؤية والدهم"
في الطلب المقدم إلى المحكمة، تم الإشارة إلى أن الأطفال لم يعودوا يرغبون في رؤية والدهم، وأنهم لا يشعرون بالأمان بجانبه، ويعانون من خوف من التعرض للعنف الجسدي. لذلك، تم التعبير عن أن الوضع الحالي يسبب جروحًا عميقة في التطور النفسي للأطفال. تم طلب إبعاد نيهات كاهفيجي عن الأماكن التي يتواجد فيها أطفاله ز.س.ك. و إ.ك.، وعدم الاقتراب من أقاربهم، وعدم إزعاج بينار كاشغورين عبر أي وسيلة اتصال.
لن يقتربوا من 500 متر
قررت محكمة الأسرة الثانية في باكيركوي، بعد تقييم الطلب المقدم من بينار كاشغورين، أن نيهات كاهفيجي قد هدد بالعنف ووجه إهانات وألفاظ مهينة تجاه أطفاله، وبالتالي قررت عدم الاقتراب من أماكن مثل المنزل والمدرسة ومكان العمل التي يتواجد فيها الأطفال لأكثر من 500 متر. بالإضافة إلى ذلك، حكمت المحكمة على اللاعب الشهير بعدم الاقتراب من أقارب الأطفال أو مناطقهم الشخصية، وعدم إلحاق الضرر بممتلكاتهم، وعدم التواصل مع الأطفال عبر أي وسيلة اتصال، وأن تكون هذه التدابير سارية لمدة شهرين.
عقوبة السجن أيضًا على الطاولة
كما أشارت المحكمة إلى أنه في حالة عدم الامتثال لهذه التدابير، يمكن تطبيق الحبس القسري عن كل فعل تم انتهاكه. تم الاتفاق على أن يتم إبلاغ نيهات كاهفيجي بالقرار شخصيًا من خلال قوات الأمن.