30.04.2025 15:01
تمت مناقشة تصريحات زينب أونغون، زوجة مراد أونغون الذي تم اعتقاله في العملية الثانية الموجهة ضد بلدية إسطنبول الكبرى. في إفادتها، ذكرت أونغون أن زوجها أعطاها أموال الإيجار والوديعة نقدًا، وتبين أنها قامت بتغطية هذه المدفوعات من 4.5 مليون ليرة التي تم إيداعها في حسابها من ريزه.
تستمر التحقيقات المتعلقة باتهام الفساد الموجه إلى رئيس بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) المعزول والمحتجز إكرم إمام أوغلو. تم اعتقال رئيس مجلس إدارة شركة IBB ميديا، مراد أونغون، وزوجته زينب آيتن غوزدم أونغون، التي تم تقديمها إلى المحكمة بعد الإدلاء بشهادتها أمام النيابة العامة، حيث تم طلب احتجازها. أصبحت التناقضات في شهادة زينب أونغون موضوع نقاش.
قالت "أخذته نقداً" 4.5 مليون ليرة قد أودعت في حسابها من ريزه
أفادت زينب أونغون بأنها تتقاضى دخلاً شهرياً قدره 80 ألف ليرة، وشرحت كيف تمكنت من العيش في منزل إيجاره 310 ألف ليرة مع دفع 4.5 مليون ليرة. في شهادتها لدى الشرطة، ذكرت أن مراد أونغون أعطاها المبلغ نقداً، وعند فحص حركة حسابها، تبين أن كل من إيجار المنزل ووديعة التأمين تم دفعهما من المبلغ الذي أودع في حسابها من ريزه.
قالت "قمت بتحويل الذهب الموجود عند حماتي"
ذكرت زينب أونغون أنها كانت ستدفع المبلغ من زوجها إكرم إمام أوغلو، ولكن بسبب تأخر المبلغ، قامت بتحويل حوالي 2 كيلو من الذهب الموجود عند حماتها في ريزه. هذه الشهادة من زينب أونغون أبطلت تصريح مراد أونغون بأن "إمام أوغلو ساعد في الإيجار". على الرغم من وجود خزائن في مصرفين مختلفين في إسطنبول مملوكين لمراد أونغون، إلا أن وجود الذهب في منزل حماته في جيرسون أثار تساؤلات. من جهة أخرى، وفقاً لتحديدات النيابة، تبين أن زينب أونغون لم تذهب إلى ريزه في التواريخ المعنية.
قالت "بعت منتجات يدوية لشركات الإعلانات"
أفادت زينب أونغون أنها تلقت أموالاً من شركات الإعلانات التي تعمل مع شركة ميديا AŞ مقابل فواتير، وأنها قامت ببيع مجوهرات وخرز وغيرها من المنتجات لتلك الشركات. ومع ذلك، أفادت الشركات المتضررة بأنها لم تتلق أي مجوهرات، وأنها اضطرت لإرسال الأموال تحت ضغط إمراه بغدادلي. وعند سؤالها عن كيفية إرسال المنتجات، قالت زينب أونغون إنها لا تعرف المنتجات، وأن شخصاً ما جاء واستلمها منها. كما أضافت أونغون أنها تمتلك متجراً في نيشانتاشي لم تتمكن بعد من افتتاحه.