14.04.2025 12:12
تم تأكيد أن رجل الأعمال حاجي سابانجي لديه طفل يُدعى أوزاي من علاقة غير شرعية بعد سنوات، وذلك بموجب قرار المحكمة. وقد حدث تطور مفاجئ يتعلق بالحادثة التي أحدثت تأثيرًا كبيرًا في عائلة سابانجي. قام حاجي سابانجي بالاعتراض على القرار ونقل الملف إلى محكمة الاستئناف الإقليمية في إسطنبول.
منذ عام 2017، كان حاجي صابانجي ونازلي صابانجي معًا، وتزوجا في عام 2021. وقد أنجب الثنائي الشهير ابنة تدعى أرسو ألارا من هذا الزواج.
تقرير الحمض النووي "الأب هو حاجي"
في عام 2021، تزوج رجل الأعمال الشهير حاجي صابانجي من نازلي كاي في حفل فخم، وقد تأثر بسبب دعوى الأبوة التي رفعتها فاطمة ديمير. وقد أظهر تقرير الحمض النووي أن حاجي صابانجي لديه ابن غير شرعي.
كل شيء بدأ قبل 14 عامًا
بدأت قصة فاطمة ديمير وحاجي صابانجي قبل 14 عامًا عندما تعرفا على بعضهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد قيل إن الثنائي كان يجتمع أحيانًا ويقضي عطلة معًا في لوس أنجلوس، بينما قيل إن علاقتهما انتهت في عام 2015. تزوجت فاطمة ديمير في عام 2019 واستقرت في بلجيكا مع شخص آخر، لكن قيل إن هذه الزيجة انتهت بسرعة.
قدمت دعمًا ماليًا، وحملت
بعد انتهاء زواجها، مرت فاطمة ديمير بمرحلة صعبة، وطلبت المساعدة من حاجي صابانجي للحصول على دعم قانوني. وفقًا للادعاءات، قدم صابانجي دعمًا ماليًا لحساب ديمير خلال هذه الفترة، مما أعاد الثنائي معًا. حملت فاطمة ديمير بعد علاقتها مع حاجي صابانجي وأنجبت ابنها أوزاي في 2 فبراير 2021.
تدهورت العلاقة عندما ظهر الطفل
في العريضة التي تم تقديمها، تم الإشارة إلى أن فاطمة د. كانت ترسل بانتظام صور طفلها إلى حاجي صابانجي، وبعد أن علم صابانجي أن الطفل هو ابنه، تدهورت العلاقة بين الطرفين. وجاء في العريضة: "قدم الزوج السابق لفاطمة د. دعوى لرفض النسب بحجة أن الطفل ليس منه. نطلب أن يتم تحديد النسب بين حاجي صابانجي والطفل من خلال فحص الحمض النووي حتى لا يتعرض الطفل لمزيد من الأذى. كما نطلب أن يتم الحكم بأبوة حاجي صابانجي وتسجيله في السجل المدني."
بنسبة 99.99%...
قررت محكمة الأسرة في إسطنبول إحالة حاجي صابانجي إلى مؤسسة الطب الشرعي لتحديد ما إذا كان هو والد الطفل أوزاي. بعد قرار المحكمة، جاء أولاً فاطمة د. وابنها أوزاي البالغ من العمر 4 سنوات إلى قصر العدالة في إسطنبول لإجراء الإجراءات اللازمة، ثم قدموا عينة الحمض النووي في مؤسسة الطب الشرعي. كما ذهب حاجي صابانجي إلى مؤسسة الطب الشرعي لإجراء اختبار الحمض النووي لتحديد ما إذا كان هو والد أوزاي الصغير. وجاء في التقرير: "تمت مقارنة ملف الحمض النووي الخاص بأوزاي د. مع ملف الحمض النووي الخاص بالأم فاطمة د. وملف الحمض النووي الخاص بحاجي صابانجي الذي يُزعم أنه الأب. وبناءً على النتائج، تم تحديد أن صابانجي قد يكون الأب البيولوجي لأوزاي د. بنسبة 99.99%."
اعترض على القرار
وفقًا لما ذكرته صحيفة حرييت، حكمت المحكمة بأن حاجي صابانجي هو الأب البيولوجي لأوزاي. ومع ذلك، اعترض صابانجي على القرار ونقل القضية إلى محكمة الاستئناف في إسطنبول. وجاء في العريضة المقدمة: "لم يتم توضيح ما هي أوجه التشابه في ملف الحمض النووي. النسبة 99.99% ليست نسبة كافية لإثبات أن موكلي هو الأب."