08.04.2025 13:20
وزير الداخلية علي ييرليكايا أعلن أن حوادث المرور التي أدت إلى وفيات وإصابات خلال عطلة عيد رمضان هذا العام انخفضت بنسبة 4.6% مقارنة بالعام الماضي، حيث تراجعت إلى 6268 حادثة، ومع ذلك، فقد توفي 74 شخصًا وأصيب 10199 آخرون.
وزير الداخلية علي ييرليكا، أعلن أن عدد حوادث المرور المميتة والمصابة خلال عطلة عيد رمضان هذا العام انخفض بنسبة 4.6% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 6268 حادثة، ولكن للأسف فقد 74 شخصًا حياتهم، وأصيب 10199 شخصًا. وأوضح ييرليكا أنهم أعدوا مسودة قانون تتضمن 32 مادة لتعديل قانون المرور لزيادة ردع انتهاكات قواعد المرور.
"رفعنا مستوى سلامة المرور إلى أقصى حد خلال العيد"
في بيان فيديو عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، تناول ييرليكا بيانات المرور المتعلقة بعطلة العيد. بدأ ييرليكا كلماته بتقديم التهاني للمواطنين بمناسبة العيد، مشيرًا إلى أنهم يعملون جاهدين لضمان عدم تحول الأعياد إلى آلام. وواصل ييرليكا حديثه قائلاً:
"الأعياد هي أيام مباركة نلتقي فيها بأحبائنا، ونتبادل المشاعر، وتصل فيها الأخوة والمشاركة إلى ذروتها. كوزارة الداخلية، نحن أيضًا بذلنا جهودًا لضمان عدم تحول هذه الأيام المعنوية إلى آلام حتى في منزل واحد، وقلنا 'ليكن نهاية الطريق عيدًا'. في 25 مارس، أرسلنا تعميمًا إلى 81 محافظة بشأن اتخاذ تدابير المرور لعطلة عيد رمضان لضمان قضاء العيد في سلام وأمان. خلال الفترة من 26 مارس إلى 8 أبريل، رفعنا مستوى سلامة المرور إلى أقصى حد.
"كان هناك 69,011 موظفًا في الخدمة"
"كان هدفنا واضحًا، وهو عدم فقدان أي حياة في حوادث المرور. في هذا السياق، كان 69,011 من رجال الشرطة والدرك في الخدمة في جميع أنحاء البلاد لإجراء عمليات تفتيش المرور... خلال هذه الفترة، قمنا بمراقبة 19,326 كيلومترًا باستخدام 468 نظامًا متوسط السرعة. كما اتخذنا تدابير إضافية لمنع حوادث الحافلات. قام 720 من موظفينا بالصعود إلى الحافلات كركاب مدنيين لمراقبة السائقين أثناء الرحلة. وزدنا من عمليات مراقبة السرعة باستخدام 1,271 مركبة رادار. قمنا بإجراء مراقبة جوية لمدة 3,081 ساعة باستخدام الطائرات بدون طيار والمروحيات.
"74 من مواطنينا فقدوا حياتهم في موقع الحادث"
أفاد ييرليكا أنهم زادوا عدد عمليات التفتيش بنسبة 30.6% مقارنة بعطلة عيد رمضان العام الماضي، حيث قاموا بتفتيش 4,957,939 مركبة.
وأشار ييرليكا إلى أنه تم تطبيق إجراءات قانونية على 593,654 سائقًا بعد عمليات التفتيش، وتم منع 48,021 مركبة من السير حتى يتم تصحيح أوجه القصور، وتم سحب رخصة 7,720 سائقًا. وقدم ييرليكا المعلومات التالية:
"خلال عطلة عيد رمضان لعام 2024، وقعت 6,574 حادثة مرور مميتة ومصابة، وللأسف فقدنا 75 من أرواحنا في موقع الحادث، وأصيب 10,909 من مواطنينا. خلال عطلة عيد رمضان هذا العام، انخفض عدد الحوادث المميتة والمصابة بنسبة 4.6% ليصل إلى 6,268. وللأسف، فقد 74 من مواطنينا حياتهم في موقع الحادث، وأصيب 10,199 شخصًا. أسأل الله الرحمة للمتوفين، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. هذه الأرقام التي أقدمها ليست مجرد إحصائيات... كل واحدة منها تمثل حياة. بيت متروك، حياة غير مكتملة. طفل يتيم. عيد سيذكرونه بالألم."
"فقدنا 8 أرواح يوميًا على الطرق"
"للأسف، فقدنا 8 أرواح يوميًا خلال عطلة العيد. كل يوم، سمعنا أخبارًا حزينة من إحدى مدننا. فما هي أسباب هذه الحوادث؟ السبب الرئيسي هو السرعة الزائدة. 41% من الحوادث الـ 6,268 كانت نتيجة انتهاك السرعة. فقدنا 44 من أرواحنا بسبب السرعة الزائدة. ومن بين الأسباب الأخرى، عدم الالتزام بقواعد المرور الأساسية مثل انتهاك أولوية المرور، الاصطدام من الخلف، انتهاك حارة السير، قواعد التحويل، وعبور الإشارة الحمراء.
وهنا، الحادث الذي أحزننا جميعًا عند بوابات بنديك. للأسف، فقد 4 من معلمينا حياتهم في الحادث الذي وقع عندما اصطدمت السيارة التي كانت تنتظر في البوابة بشاحنة. كما وقع حادث مشابه آخر في بوابات بنديك أمس. وللأسف، فقد مواطن واحد حياته في ذلك الحادث أيضًا. في كلا الحادثين، كانت هناك انتهاكات للسرعة الزائدة والاصطدام من الخلف. خلال عطلة العيد، وقعت 45% من حوادث المرور بين الساعة 14:00 و20:00. ووقعت 44.6% من حالات فقدان الأرواح أيضًا في نفس الفترة الزمنية.
"قواعد المرور تنقذ حياتنا"
"كل حادث نعيشه يعيد لنا نفس الدرس مرة أخرى. لكل واحد منهم قلنا 'ياليت'... لكن الندم لا ينقذ الأرواح. القواعد هي التي تنقذ الحياة، وتساعدنا على البقاء. الانتباه ينقذ. المسؤولية تنقذ."
"أعددنا مسودة لتعديل القانون"
"كوزارة، أعددنا مسودة قانون تتضمن 32 مادة لتعديل قانون المرور لزيادة ردع انتهاكات قواعد المرور. سنقدم هذه المسودة إلى مجلسنا الموقر في الأيام المقبلة. كلما زادت ردع انتهاكات القواعد، ستنخفض حوادث المرور أكثر. وبهذه المناسبة، أشكر جميع السائقين الذين يلتزمون بقواعد المرور بدقة."