19.03.2025 18:50
بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في إطار تحقيقات الإرهاب والفساد، جاءت تصريحات لافتة من رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (RTÜK) أبو بكر شاهين. وفي حديثه إلى المؤسسات الإعلامية، قال شاهين: "نود أن نؤكد مرة أخرى على ضرورة أن تحافظ مؤسساتنا الإعلامية على استقلاليتها التحريرية في محتوى الأخبار، مع مراعاة المصلحة العامة وهدوء المجتمع."
في إطار تحقيقين منفصلين يتعلقان بالإرهاب والجرائم المنظمة ضد بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول، تم اعتقال 84 شخصًا، بما في ذلك رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو. وقد أصبحت هذه التطورات الموضوع الرئيسي في وسائل الإعلام.
تحذير من رئيس RTÜK: راقبوا المصلحة العامة
بعد الأحداث، جاءت تصريحات بارزة من رئيس RTÜK، أبو بكر شاهين. قال شاهين إنه يجب على المؤسسات الإعلامية مراعاة المصلحة العامة وراحة المجتمع أثناء إعداد الأخبار. في بيان له على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم شاهين العبارات التالية: "إعلان مهم للجمهور وناشرينا! في ضوء التطورات، نود أن نؤكد مرة أخرى على ضرورة أن تحافظ مؤسساتنا الإعلامية على استقلالها التحريري في محتوى الأخبار، مع مراعاة المصلحة العامة وراحة المجتمع.
"يجب أخذ التصريحات الرسمية بعين الاعتبار"
من المهم بشكل خاص أخذ التصريحات الواردة من مكتب المدعي العام في إسطنبول وغيرها من المصادر الرسمية بعين الاعتبار، حيث إن ذلك يعد من متطلبات مبدأ سيادة القانون. من الضروري أن لا يشكل مقدمو الأخبار ومعلقو البرامج الأحداث وفقًا لآرائهم السياسية الشخصية، وذلك لضمان إبلاغ الجمهور بشكل صحيح وعدم الإضرار بأجواء الثقة في المجتمع.
كما هو موضح بوضوح في المادة الثامنة من قانون رقم 6112 بشأن إنشاء خدمات الإذاعة والتلفزيون، "لا يمكن أن تكون خدمات البث مخالفة لمبدأ سيادة القانون والعدالة والحياد." كل مؤسسة بث ملزمة بالامتثال للقواعد المنصوص عليها في هذا القانون. التحقيقات التي تم إجراؤها تتم بالكامل في إطار القانون، ويتم مراقبة البث من قبل خبرائنا بشكل مستمر. نذكر أن العقوبات اللازمة ستطبق بأقصى حد على المؤسسات الإعلامية التي تبث بشكل مخالف للقوانين. نشكر جميع المؤسسات الإعلامية التي تضمن للجمهور الحصول على أخبار صحيحة وحيادية. يُعلن ذلك باحترام للجمهور.