إرتفع عدد الضحايا في الكارثة الكبرى في إسبانيا: هطلت كمية الأمطار التي تعادل سنة كاملة في 8 ساعات.

إسبانيا شهدت كارثة غير مسبوقة من قبل. في البلاد التي سقط فيها معدل الأمطار السنوي في 8 ساعات فقط، ارتفع عدد القتلى في كارثة الفيضانات إلى 158.

تم الإبلاغ عن أن 155 من الضحايا كانوا في فالنسيا، و2 في قشتالة-لا مانشا، و1 في مالقة. بينما تستمر أعمال البحث والإنقاذ وإزالة الأنقاض في المناطق التي شهدت الفيضانات، تستمر جهود تحديد هويات الضحايا. في خبر نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية EFE استنادًا إلى مصادر حكومية، تم التأكيد على أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين في كارثة الفيضانات، وأن هناك قلقًا من زيادة عدد القتلى. كما أعلنت وزارة الدفاع أن 1064 جنديًا يشاركون حاليًا في أعمال البحث والإنقاذ في منطقة الكارثة، وأن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص المفقودين.

"الأمطار التي تسقط في عام، سقطت في 8 ساعات"

أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية الإسبانية (AEMET) أن الأمطار التي وصفتها بأنها "أسوأ فترة في القرن" في منطقة فالنسيا سقطت بشكل غير مسبوق في الماضي، وأفادت بأن "الأمطار التي تسقط عادة في عام، سقطت في 8 ساعات فقط." كما قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز اليوم إنه زار فالنسيا، وأكد أن جميع إمكانيات الدولة تم تعبئتها، وأن أولوياتهم هي أعمال البحث والإنقاذ، وطلبوا من الناس عدم التهاون في اتخاذ الاحتياطات بسبب استمرار الظروف الجوية السيئة في بعض المناطق.