حماس تنفي اتهامات استهداف قادة الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي في هجومه على منطقة المواسي في غزة، التي يلجأ إليها الفلسطينيون النازحون والتي تم الإعلان عنها كـ "منطقة آمنة". وفي بيان صحفي صادر عن حماس، تم التأكيد على أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يستهدف قادة الفلسطينيين للمرة الأولى، وتم تبين أن هذا الادعاء كان كاذبًا". "إسرائيل تحاول تغطية أبعاد المذبحة"نفى حماس اتهامات استهداف قادة الفلسطينيين في هجومها على منطقة المواسي في حي خان يونس المعروفة بـ "المنطقة الآمنة". وفي البيان الصادر عن حماس، تم تقديم تقييم لهذا الوضع على أنه "محاولة لإخفاء أبعاد المذبحة الرهيبة التي قامت بها إسرائيل". "إسرائيل تواصل المحرقة النازية"في البيان الذي وصف الهجوم الذي استهدف الفلسطينيين في منطقة المواسي في حي خان يونس بأنه "استمرار للمحرقة النازية" التي تستهدف الشعب الفلسطيني، تم التأكيد على أن إدارة الولايات المتحدة هي "شريك مباشر" في هذه الجريمة. وفي البيان، تمت معاقبة الهجمات التي نفذتها إسرائيل في منطقة المواسي بأقوى العبارات. ماذا حدث؟زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف قائد الجناح المسلح لحماس، محمد الضيف، وغيره من الأشخاص ذوي الصلة في الهجوم على منطقة المواسي في حي خان يونس، التي تم الإعلان عنها كـ "منطقة آمنة" للفلسطينيين النازحين. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 71 شخصًا قتلوا و289 آخرين أصيبوا في الهجوم الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية على منطقة المواسي. وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بسال، إلى أن إسرائيل قد صنفت منطقة المواسي في قطاع غزة على أنها "منطقة آمنة" للفلسطينيين قبل الهجوم الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص. احتلال إسرائيل لغزةشنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، هجومًا شاملاً على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، بحجة الرد على الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين والمقدسات، بما في ذلك المسجد الأقصى. في الهجمات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، قتل 38,345 فلسطينيًا، بينهم 15,694 طفلاً و10,279 امرأة، وأصيب 88,295 شخصًا. وعلى الرغم من أن هناك آلاف القتلى لا يزالون تحت الأنقاض، فإن البنية التحتية المدنية مستهدفة بتدمير المستشفيات والمؤسسات التعليمية التي يلجأ إليها الناس.
|