جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان

وسيم سيف الدين/ الأناضول

جرح شخص، الخميس، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة لنقل المحروقات في سهل بلدة دورس في قضاء بعلبك شرق لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن "غارة معادية (إسرائيلية) من طائرة مسيّرة استهدفت شاحنة لنقل المحروقات في سهل بلدة دورس في بعلبك شرق لبنان".

وأضافت أن الغارة "أدت إلى إصابة السائق بجروح، وإلحاق أضرار بالشاحنة والصهريج، فيما سقط الصاروخ على ساتر ترابي بمحاذاة الطريق".

وتعدّ هذه من المرات القليلة التي استهدفت فيها إسرائيل العمق اللبناني منذ بدء المواجهات قبل نحو 7 أشهر، وسط مخاوف متجددة من توسيع رقعة المواجهات ونقلها إلى مستوى حرب أوسع بين الجانبين.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي "شن بعد منتصف ليل الأربعاء/ الخميس، 3 غارات متتالية على بلدة مارون الراس الحدودية (جنوب) ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والماء، وأضرار في المنازل دون وقوع إصابات بشرية.

كما أطلق الجيش الاسرائيلي "قنابل حارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، واشتعلت النيران بما تبقى من الأشجار المعمّرة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي استمر أكثر من ساعتين" وفق الوكالة.

وبحسب المصدر نفسه، أطلق الجيش الإسرائيلي "قنابل مضيئة" فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل، وحلّق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب اللبناني.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية، خلفت أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". -