مصر والإمارات تنفذان الإسقاط الجوي الـ46 لمساعدات على غزة

الأناضول

أعلنت الإمارات، السبت، تنفيذ الإسقاط الجوي الـ 46 لمساعدات على شمال غزة، ضمن عملية مشتركة مع مصر بدأت في 29 فبراير/ شباط الماضي، في ظل ممارسات تجويع ونقص حاد في الغذاء جراء حرب إسرائيلية مستمرة على القطاع منذ أكثر من نصف عام.

جاء ذلك في بيان لقيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية، نشر على حساب الوزارة بمنصة "إكس".

وتحدثت قيادات العمليات، في البيان، عن "تنفيذ عملية الإسقاط الـ 46 للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية الإماراتية المصرية على شمال غزة".

وجرت عمليات الإسقاط الجوي المشترك "فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة، عبر 4 طائرات حملت 82 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية"، حسب البيان ذاته، دون تحديد منطقة انطلاقه.

وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق العملية الإماراتية المعروفة باسم "طيور الخير"، إلى 3098 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية.

كما تجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها الامارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب إسرائيل) و جواً عبر عملية "طيور الخير" نحو 3468 طنا من المساعدات، وفق البيان.

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم/ 3" والتي انطلقت منذ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بناء على توجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفي 29 فبراير الماضي، انطلقت عملية "طيور الخير" بهدف "تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب"، وفق بيان سابق لوزارة الدفاع الإماراتية.

وفي سياق متصل، أفاد بيان للجيش المصري، السبت، بأن "القوات الجوية المصرية كثفت طلعاتها اليومية بالتعاون مع نظيراتها الإماراتية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات على شمال قطاع غزة".

وأشار إلى أن ذلك "يأتي بالتزامن مع تنفيذ عدد من الطلعات الجوية اليومية لمواصلة أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن، وعدد من الدول المشاركة بالتحالف الدولي" لإيصال مساعدات إلى غزة.

ولفت بيان الجيش المصري إلى "استمرار حركة المساعدات عبر معبر رفح للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". -