30.12.2025 18:20
أعلن نجيب أويصال، الذي طلب من بيشكتاش أن يجد له نادٍ، أنه سينهي مسيرته في بيشكتاش بنهاية الموسم. وفي تصريحاته، قال اللاعب المخضرم: "لم أرتدِ في حياتي سوى القميص الأسود والأبيض، ولم أضع على صدري شعارًا مختلفًا. ولن أرتديه مرة أخرى، ولن أحمله مرة أخرى."
في بشيكتاش، قام نجيب أويصال، الذي تم استبعاده من الفريق وطُلب منه العثور على نادٍ، بنشر مشاركة مثيرة على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي.
نجيب أويصال يودع كرة القدم
أشار نجيب أويصال إلى أنه لن يرتدي قميص أي فريق آخر غير بشيكتاش في مسيرته، قائلاً: "في نهاية الموسم، بغض النظر عن الظروف، سأضع نقطة في مسيرتي تحت هذا القميص. لم أرتدي قميصًا آخر غير الأسود والأبيض في حياتي، ولم أحمل شعارًا مختلفًا على صدري. لن أرتدي مرة أخرى، ولن أحمل مرة أخرى."
إليكم تصريح نجيب أويصال:
"لقد قضيت 22 عامًا من حياتي مع القميص الأسود والأبيض. كانت آمالي، أحلامي، أفراحي، وأحزاني دائمًا مع هذه الألوان. حاولت أن أعيش وفقًا للمبادئ التي أؤمن بها، دون الانحراف عن الصدق والنزاهة. لقد منحني القدر شرف أن أكون قائد فريق بشيكتاش العظيم؛ سأحمل هذا الفخر طوال حياتي. خلال هذه الـ 22 عامًا، حاولت ألا أقصر في الاحترام، دائمًا ما بذلت قصارى جهدي.
سقطت، وقمت؛ لكنني لم أتصرف أبدًا بطريقة لا تليق بالمجتمع. ربما لم أكن اسمًا سيظهر في تلك الأسماء الشهيرة، لكنني لم أتراجع أبدًا بينما كان هذا القميص على ظهري. عندما قيل لي تعال، جئت، وعندما قيل لي العب، لعبت، وعندما قيل لي اجلس، جلست. تاريخ كرة القدم يكتب دائمًا الأسماء اللامعة في البداية، لكن أسماء أولئك الذين يعملون بجد تظهر بين السطور. لقد نشأت على حلم أن يُكتب اسمي يومًا ما بين السطور دون أي علامة استفهام.
لم أكن مصدرًا للحزن يومًا واحدًا خلال 22 عامًا. حاولت ألا أجرح القلوب. بغض النظر عما حدث، كنت دائمًا أقول "بشيكتاش أولاً". أحببت بشيكتاش أكثر من أي شيء آخر. لم أستخدم جملة تبدأ بـ "لكن". بالتأكيد كانت لدي أخطاء ونواقص، لكنني لم أكن أبدًا في موقف يحرج هذا المجتمع.
قال الشاعر: "الفراق جزء من الحب، لأن الذين يفترقون لا يزالون محبوبين". لكل قصة جميلة نهاية، وعندما تعيشها، تفهم ذلك. لم أرتدي قميصًا آخر غير الأسود والأبيض في حياتي، ولم أحمل شعارًا مختلفًا على صدري. لن أرتدي مرة أخرى، ولن أحمل مرة أخرى. من احترام كرة القدم وعملي الذي دام 22 عامًا، ولأتمكن من قول "والدكم لم يترك شيئًا غير مكتمل" لأطفالي في المستقبل، سأواصل تدريباتي في المكان والطريقة التي أظهرها لي ناديي حتى نهاية الموسم. في نهاية الموسم، بغض النظر عن الظروف، سأضع نقطة في مسيرتي تحت هذا القميص.
يتحدث الناس. يقول الناس. لكن المهم هو ما يحدث. اعلموا أنه لم يتم مشاركة أي معلومات في المحادثة التي جرت معي بخلاف "تم استبعادي". عندما تم الإبلاغ عن الموضوع، طلبت فهمًا لأتمكن من التخطيط الشخصي، ولأتمكن من وضع نقطة في كرة القدم تحت هذا القميص في نهاية الموسم، لكن تم التعامل مع ذلك بشكل سلبي. لم يكن لدي طلب من بشيكتاش، لكن كما تم ذكره في بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم تقديم خيار لي.
تمت مطالبي بترك كرة القدم هناك على الفور. بغض النظر عن الظروف، أؤمن أن التواصل مهم جدًا. لذلك، أردت الاتصال بمدربي وأخذ رأيه، لكنني لم أنجح. كنجيب، الذي قضى مسيرته بأكملها تحت هذا القميص وكان قائد الفريق، لم أتمكن من العثور على شخص للتحدث معه. أنا آسف من أجلي ومن أجل ناديي. إذا كنتم ستدعمونني أو تنتقدونني، أود أن تفعلوا ذلك في ضوء هذه الحقائق.
منذ اللحظة التي رأيت فيها الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، أفكر، هل لدي أي ندم؟ ليس لدي ندم، لكن لدي خيبة أمل، لكنها ستزول. كان من الممكن أن تجعل لمسة من اللطف كل شيء ورديًا... أنا نجيب أويصال. أشكر كل مشجع منحني مكانًا في قلبه، وكل مدرب ساهم في مسيرتي، وإدارتي. أرجو أن تسامحوني.
أنا نجيب أويصال. اعلموا أنني أحببت هذه الألوان كثيرًا. عشت سعادة لم أستطع حتى تخيلها تحت هذا القميص. ومن هذه اللحظة فصاعدًا، أريد أن تُغلق هذه القضية بهدوء. لا أريد أن يتضرر هذا المجتمع، هذا النادي. أنا نجيب أويصال وآخر جملة خرجت من قلبي، بإذنك: لم أكن أريد أن تكون النهاية هكذا..."