27.12.2025 19:30
أشار رئيس قسم الأمراض المعدية وعلم الميكروبات السريرية في كلية الطب بجامعة أولوداغ، البروفيسور الدكتور إيمين هاليس أكالين، إلى أنه رغم وجود مناطق في العالم تشهد تراجعًا في حالات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، إلا أن الوضع في تركيا مختلف.
تم تنظيم ندوة بعنوان "هل نحن واعون بما فيه الكفاية حول فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز؟" في إطار لقاءات "الصحة في نيلوفر" التي نظمتها بلدية نيلوفر.
شارك في البرنامج الذي أقيم في متحف الصحة التابع لبلدية نيلوفر نائب رئيس بلدية نيلوفر أوكان شاهين، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين الذين أرادوا الحصول على معلومات. في البرنامج، شارك البروفيسور الدكتور إيمين هاليس أكالين، رئيس قسم الأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة السريرية في كلية الطب بجامعة أولوداغ، والأكاديمي الدكتور أوجور أونال معلومات مهمة حول الموضوع.
زيادة عدد الحالات في تركيا
أكد البروفيسور الدكتور إيمين هاليس أكالين، رئيس قسم الأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة السريرية في كلية الطب بجامعة أولوداغ، أن هناك أماكن في العالم تشهد انخفاضًا في حالات فيروس نقص المناعة البشرية، لكن الوضع في تركيا مختلف. وذكر أكالين أن هذا المرض هو وباء مهم للغاية مستمر منذ الثمانينيات، قائلاً: "بينما تنخفض أعداد الإصابات الجديدة في جزء كبير من العالم، للأسف، تظهر الأرقام في تركيا اتجاهًا تصاعديًا. وفقًا للسجلات الرسمية، هناك حوالي 60 ألف شخص تم تشخيصهم، ولكن يجب مضاعفة هذا الرقم مع أولئك الذين لا يدركون حالتهم. نحن الآن نسمي هؤلاء الأفراد 'أشخاص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية' بدلاً من 'إيجابي فيروس نقص المناعة البشرية'. لأن العلاجات الفعالة اليوم جعلت توقعات حياة هؤلاء الأشخاص تتساوى مع أولئك الذين لا يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية" كما قال.
شكر أكالين بلدية نيلوفر على إظهار الوعي في مثل هذا الموضوع المهم، وأكد أن مركز الاستشارات والاختبارات التطوعية التابع للبلدية يلعب دورًا حيويًا من خلال تقديم إمكانية الاختبار المجهول، مما يساعد في منع الوصم والتمييز.
"أكثر طرق العدوى شيوعًا هي الاتصال غير المحمي"
تحدث الأكاديمي الدكتور أوجور أونال عن طرق انتقال المرض ووسائل الحماية، مشيرًا إلى المفاهيم الخاطئة في المجتمع وقوة العلاج. وقدم أونال معلومات حول طرق العدوى، قائلاً: "أكثر طرق العدوى شيوعًا هي الاتصال الجنسي غير المحمي. ومع ذلك، فإن فيروس نقص المناعة البشرية لا ينتقل من خلال المصافحة، أو العناق، أو استنشاق نفس الهواء، أو استخدام أدوات الطعام المشتركة. إذا كان الفرد يتناول أدويته بانتظام وتم خفض مستوى الفيروس في الدم إلى مستوى لا يمكن اكتشافه، فلن يُعتبر ناقلًا بعد الآن. هذه الحالة تحمي صحة المجتمع، وتتيح للأفراد فرصة إنجاب الأطفال ومواصلة حياتهم الطبيعية" كما قال.
ذكر الأكاديميون أن التشخيص المبكر هو أقوى سلاح لمنع انهيار جهاز المناعة، وكذلك لوقف انتشار المرض في المجتمع. وانتهت الندوة بالإجابة على أسئلة المشاركين من قبل الأكاديميين.