بدأ العد التنازلي لـ SDG! ساعات ساخنة على الحدود.

بدأ العد التنازلي لـ SDG! ساعات ساخنة على الحدود.

22.12.2025 14:35

تمت الترجمة إلى العربية كما يلي:

قبل تسعة أيام من انتهاء المهلة الممنوحة لتنظيم SDG الإرهابي للاندماج في الجيش السوري، قام وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع ياشار غولر، ورئيس المخابرات الوطنية إبراهيم كالين، بزيارة إلى دمشق. ومن المتوقع أن يقدم الوزير فيدان، الذي أثارت كلماته "صبرنا ينفد" الكثير من الحديث، رسائل جدية بشأن تنفيذ اتفاق 10 مارس.

وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع ياشار غولر ورئيس المخابرات إبراهيم كالين ذهبوا إلى سوريا لإجراء اتصالات. وقد لفت الانتباه أن الزيارة تأتي قبل 9 أيام من انتهاء المهلة الممنوحة لاندماج تنظيم SDG الإرهابي في الجيش السوري.

في الاجتماعات، من المتوقع تقييم شامل لعلاقات تركيا وسوريا خلال العام الماضي من حيث الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية، في إطار الزيارة التي ستتم بعد الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر. كما من المتوقع مناقشة سير تنفيذ اتفاق 10 مارس الذي يتعلق بالأولويات الوطنية للأمن القومي التركي. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع التركيز على المخاطر الأمنية التي ظهرت في جنوب سوريا بسبب عدوان إسرائيل.

بدأ العد التنازلي لتنظيم SDG! ساعات ساخنة على الحدود

إعادة إعمار سوريا على الطاولة

سيتم مناقشة التعاون لمنع انتعاش تنظيم داعش الذي يحاول الاستفادة من الهشاشة المحتملة في سوريا، في سياق المصالح المشتركة بين تركيا وسوريا وعضوية سوريا الأخيرة في التحالف الدولي لمكافحة داعش (DMUK). بالإضافة إلى القضايا الأمنية التي ستشكل محور الاجتماع، من المخطط أيضًا تقييم المشاريع التي يتم تنفيذها على المستوى الثنائي لإعادة إعمار سوريا ودعم جهود الحكومة السورية في بناء القدرات. من المتوقع أيضًا أن يشارك نائب وزير الخارجية نوه يلماظ، الذي تم تعيينه كسفير تركيا في دمشق، في الاجتماعات.

بدأ العد التنازلي لتنظيم SDG! ساعات ساخنة على الحدود

الزيارات المتبادلة بصيغة 3+3

خلال العام الذي تلا سقوط نظام الأسد، تم تحقيق تقدم كبير في العلاقات التركية السورية في العديد من المجالات، حيث ظهرت فرص تاريخية للتعاون على المستوى الثنائي والإقليمي، خاصة في مجالات الأمن والاقتصاد. بينما تدعم تركيا جهود معالجة جروح النزاع السوري الذي استمر حوالي 15 عامًا، تبذل أيضًا الجهود اللازمة لتقييم فرص التعاون الجديدة بما يخدم مصالح البلدين ويعزز استقرار وأمن سوريا. في هذا السياق، زار الوزير فيدان سوريا لأول مرة في 22 ديسمبر 2024 بعد سقوط نظام الأسد. ومن ثم، استمرت الزيارات المتبادلة على مستوى عالٍ بين تركيا وسوريا دون انقطاع كنتيجة طبيعية لهذه الأجواء الإيجابية التي ظهرت في سوريا في المرحلة الجديدة. في هذا الإطار، تحتل الاجتماعات التي تتم بصيغة 3+3 بين البلدين مكانة مهمة.

بدأ العد التنازلي لتنظيم SDG! ساعات ساخنة على الحدود

في هذا الإطار، قام وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بزيارة إلى تركيا في 15 يناير 2025 برفقة وفد رفيع المستوى. خلال الزيارة، اجتمع وزير الخارجية فيدان ووزير الدفاع غولر ورئيس المخابرات كالين مع نظرائهم السوريين. بعد هذا الاجتماع، قام الوزير فيدان مع وزير الدفاع غولر ورئيس المخابرات كالين بزيارة عمل إلى سوريا في 13 مارس 2025. كما تم عقد اجتماع آخر في أنقرة في 12 أكتوبر 2025، حيث تم تناول التعاون في مجال الأمن والتطورات الحالية بمشاركة الوزير فيدان ووزير الدفاع غولر ورئيس المخابرات كالين ونظرائهم السوريين.

بدأ العد التنازلي لتنظيم SDG! ساعات ساخنة على الحدود

اتفاق 10 مارس

تم التوصل إلى اتفاق مكون من 8 نقاط بين قوات سوريا الديمقراطية (SDG) وإدارة دمشق في 10 مارس 2025. كان من المتوقع تنفيذ الاتفاق بحلول نهاية العام؛ ومع ذلك، لم يتم تنفيذ أي بند من بنود الاتفاق خلال فترة التسعة أشهر الماضية.

وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، فإن نص الاتفاق الذي تم توقيعه في قصر الرئاسة في دمشق هو كما يلي:

- ضمان حقوق جميع السوريين

- حماية حقوق المجتمع الكردي

- تحقيق وقف إطلاق النار

- دمج المؤسسات الحكومية

- ضمان العودة الآمنة للاجئين

- تقديم الدعم للدولة السورية

- رفض دعوات الانقسام وخطاب الكراهية

- أعمال اللجان التنفيذية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '