19.12.2025 09:57
تواصل القوات المسلحة الأمريكية استهداف القوارب التي تدعي أنها تحمل مخدرات. أعلنت القوات الأمريكية أنها شنت هجومًا على قاربين في المحيط الهادئ الشرقي، وأسفرت العملية عن مقتل 5 من الإرهابيين المتورطين في تجارة المخدرات. وتواجه الهجمات البحرية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص من قبل الجيش الأمريكي ردود فعل سلبية من الرأي العام الدولي.
الجيش الأمريكي يواصل استهداف القوارب التي يُزعم أنها تحمل المخدرات في المحيط الهادئ الشرقي.
في بيان صادر عن القيادة الجنوبية الأمريكية (SOUTHCOM)، تم الإبلاغ عن أن القوة المكلفة بعملية الرمح الجنوبي شنت هجومًا على قاربين تابعين لمنظمات تم تحديدها كمنظمات إرهابية بناءً على تعليمات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث.
يُزعم أنها تحمل مخدرات
تم الإبلاغ عن أن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن القوارب كانت تحمل مخدرات على مسار تهريب معروف.
مقتل 5 أشخاص
في البيان، تم استخدام العبارات التالية: "خلال هذه العمليات، تم قتل 5 من الإرهابيين المخدرات، 3 منهم في القارب الأول و2 في القارب الثاني. لم يتعرض أي من أفراد الجيش الأمريكي لأي ضرر".
الهجمات المتزايدة أثارت الجدل
في تقرير لصحيفة The Hill الأمريكية، تم الإشارة إلى إحصائية مثيرة للاهتمام. وذكر التقرير أن "الجيش الأمريكي شن ما لا يقل عن 26 هجومًا على القوارب التي يُزعم أنها تحمل المخدرات في الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي منذ بداية سبتمبر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص".
في الآونة الأخيرة، أثار تدخل الجيش الأمريكي المباشر ضد القوارب بدعوى تهريب المخدرات ردود فعل في المجتمع الدولي. يشير الخبراء وحقوق الإنسان إلى أن هذه العمليات تثير نقاشات حول "الإعدام بدون محاكمة".
بينما يدافع المسؤولون عن أن العمليات تتم في إطار القانون الدولي، من المتوقع أن تبرز الأبعاد الدبلوماسية والقانونية لهذه القضية أكثر في الأيام المقبلة.