18.12.2025 07:50
تقدمت علامة الملابس الجاهزة الألمانية إيتيرنا، التي تأسست عام 1863 وتتوفر منتجاتها في تركيا، بطلب للإفلاس بسبب زيادة التكاليف وتقلص الطلب. تهدف الشركة إلى إعادة الهيكلة تحت إشراف المحكمة من خلال نموذج الإدارة الذاتية واستمرار أنشطتها.
تقدمت شركة إترنا، التي تأسست في عام 1863 ومقرها ألمانيا، بطلب للإفلاس بسبب المشاكل المالية التي واجهتها. وقد تم قبول طلب الشركة من قبل محكمة باساو المحلية، وتم الإبلاغ عن أن العملية ستتم تحت إشراف المحكمة.
في بيان صادر عن إدارة إترنا، تم الإشارة إلى أن ارتفاع تكاليف الإنتاج والتشغيل، بالإضافة إلى تراجع الطلب في السوق، أجبر الشركة على إعادة هيكلة شاملة. كما تم التعبير عن أن جائحة كوفيد-19 أثرت بشكل كبير على تجارة الملابس الجاهزة المعتمدة على شبكة المتاجر الفعلية، مما زاد من ضعف هيكل الربحية الهش بالفعل للشركة.
عملية التعافي لم تحقق نتائج دائمة
تم تسجيل أن عملية التعافي التي بدأت بها الشركة في عام 2021 بموجب قانون استقرار الشركات وإعادة الهيكلة لم تحقق نتائج دائمة. تفضل إترنا نموذج الإدارة الذاتية بدلاً من الإجراءات التقليدية للإفلاس، وتهدف إلى إدارة عملية إعادة الهيكلة تحت إشراف المحكمة دون تعيين وصي خارجي. في هذا الإطار، سيتم إجراء محادثات مع الدائنين، مع الهدف من استمرار أنشطة الشركة وحماية أكبر عدد ممكن من حوالي 900 موظف.
التغييرات الإدارية أثرت سلبًا
تم الإشارة إلى أن التغييرات الإدارية كانت لها تأثير أيضًا خلال الفترة التي مرت بها الشركة. تم الإبلاغ عن أن الرئيس التنفيذي كريستيان بريغوفاك، الذي تولى منصبه في يناير 2025، ترك منصبه بعد فترة قصيرة، بينما لا تزال الإدارة التشغيلية تحت إشراف المدير المالي هيربرت أولكي والمدير التجاري ديرك هيبر.
يشير محللو القطاع إلى أن أزمة إترنا ليست حالة فردية. يُعتقد أن الانخفاض في مبيعات المتاجر الفعلية، وارتفاع العلامات التجارية عبر الإنترنت، وزيادة الضغط من الشركات التي تقدم منتجات بأسعار منخفضة، قد عمقت المشاكل الهيكلية في قطاع الملابس الجاهزة.