16.12.2025 20:45
تمت مبيعات العقارات للأجانب في تركيا في نوفمبر انخفاضًا بنسبة 9.7% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث تراجعت إلى 1943 وحدة. وكانت المدن التي اشترى فيها الأجانب أكبر عدد من العقارات هي إسطنبول وأنطاليا ومرسين، بينما كانت أكبر مبيعات العقارات، والتي بلغت 310، للمواطنين الروس.
تم نشر تقرير العقارات لشهر نوفمبر 2025، الذي تم تقييمه بالتعاون بين شركة عقارية ومؤسسة الإحصاء التركية (TÜİK) من خلال إحصائيات مبيعات المساكن واستطلاع تم بمشاركة أكثر من 48 ألف مستخدم.
تراجعت مبيعات المساكن
وفقًا للبيان الصادر عن الشركة، يكشف التقرير عن خطط المستخدمين المتعلقة بالمساكن لعام 2026، ودوافعهم، وتوجهاتهم المتغيرة. ووفقًا للتقرير، تراجعت مبيعات المساكن في تركيا بنسبة 7.8% في نوفمبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 141,100. وكانت المدن التي شهدت أكبر مبيعات للمساكن هي إسطنبول بـ 24,234، وأنقرة بـ 12,706، وإزمير بـ 8,540. بينما كانت أقل مبيعات للمساكن في أرداهان بـ 78، وبايبورت بـ 131، وأرتفين بـ 152.
أعلى مبيعات للأجانب في ثلاث مدن كبيرة
تراجعت مبيعات المساكن للأجانب أيضًا في نوفمبر بنسبة 9.7% على أساس سنوي، لتصل إلى 1,943. وكانت نسبة هذه المبيعات من إجمالي مبيعات المساكن 1.4%. وكانت المدن التي اشترى فيها الأجانب أكبر عدد من المساكن هي إسطنبول، وأنطاليا، ومرسين.
أكثر المشتريين هم من المواطنين الروس
عند النظر إلى الجنسيات، كانت أكبر مبيعات للمساكن في نوفمبر للمواطنين الروس بـ 310. وتبعتهم المواطنين الأوكرانيين بـ 159 مبيعًا، والمواطنين الألمان بـ 151 مبيعًا.
الذين يخططون للإيجار تفوقوا على الذين يفكرون في الشراء
وفقًا لنتائج الاستطلاع الواردة في التقرير، تبرز حالة من عدم اليقين والنهج الحذر في خطط المستخدمين المتعلقة بالمساكن لعام 2026. حيث أشار 36% من المشاركين إلى أنهم لم يتخذوا قرارًا واضحًا بعد بشأن خططهم للمساكن في 2026، بينما أعرب 35% عن تفكيرهم في شراء مسكن. وكانت نسبة الذين يخططون للإيجار 21%، بينما كانت نسبة الذين يفكرون في الشراء لأغراض استثمارية 8%.
نصف المشاركين يعيشون مع أسرهم
كما أظهر الاستطلاع تأثير دورة الحياة على تفضيلات المساكن. حيث أشار 48% من المشاركين إلى أنهم يعيشون مع أسرهم، بينما كانت نسبة الذين يعيشون بمفردهم 17%، ونسبة المستثمرين 15%. وكان الطلاب يمثلون 9%، بينما كانت نسبة الذين أشاروا إلى أنهم على وشك الزواج أو متزوجين حديثًا 11%.
الدافع الأقوى في اختيار المنزل هو إدارة الميزانية
في اختيار المنزل للعام المقبل، كان الدافع الأقوى هو إدارة الميزانية، حيث أشار 43% من المشاركين إلى أن إدارة الميزانية بشكل صحيح هي الدافع الأساسي. بينما جاء الانتقال إلى موقع أفضل في المرتبة الثانية بنسبة 22%، واغتنام فرصة الاستثمار بنسبة 18%، وزيادة الراحة بنسبة 17%.
سهولة الوصول في الصدارة
كما تم مشاركة النتائج المتعلقة بتعريف المنزل المثالي في التقرير، حيث احتل المنزل القريب من المركز والذي يوفر سهولة الوصول المرتبة الأولى بنسبة 34%. بينما جاءت الأسعار المعقولة والأداء العالي في المرتبة الثانية بنسبة 30%، ونسبة الذين يرغبون في مساحة أكبر وراحة 24%، ونسبة الذين يفضلون الحياة في مجمع حديث وآمن 12%.
تشير البيانات المستخلصة إلى أن المستخدمين يتجهون نحو حلول سكنية أكثر عقلانية، تركز على السعر والأداء، وسهولة الوصول في عام 2026.
المصدر: AA