15.12.2025 06:31
قام أحمد ساري، رئيس بلدية تشيتنلي البالغ من العمر 45 عامًا، بإنشاء مصنع لإنتاج زيت الزيتون بدعم من مؤسسة دعم الزراعة والتنمية الريفية في هاتاي. من خلال استثماره، زاد الإنتاج وقدم فرص عمل لسكان الحي. ينتج مصنع ساري 250 طنًا من زيت الزيتون سنويًا، ويقوم بالتصدير إلى السوق المحلية بالإضافة إلى تصديرها إلى المملكة العربية السعودية.
في منطقة ألتينوزي في هاتاي، قام رئيس البلدية أحمد ساري، الذي أسس مصنع زيت الزيتون بدعم من مؤسسة دعم الزراعة والتنمية الريفية (TKDK)، بتوفير فرص عمل لسكان الحي.
حصل على دعم منحة بنسبة 65% لاستثمار بقيمة 10 ملايين ليرة
ساري، البالغ من العمر 45 عامًا والذي يشغل منصب رئيس البلدية منذ دورتين في حي تشيتنلي، قرر الاستثمار لزيادة القيمة الاقتصادية للمنتجات التي يزرعها في بستان الزيتون الذي ورثه عن عائلته والذي يمتد على 150 دونمًا. في عام 2020، قدم ساري مشروعًا إلى برنامج "الحرف اليدوية والمنتجات ذات القيمة المضافة" التابع لـ TKDK بهدف تحويل الزيتون الذي كان يوزعه على أسرته وأقاربه إلى زيت. حصل مشروعه على دعم وتمكن من الحصول على منحة بنسبة 65% لاستثمار بقيمة 10 ملايين ليرة، وفي نفس العام أسس مصنع زيت الزيتون على مساحة 13,000 متر مربع، منها 5,000 متر مربع مغلقة، في أرض حيّه.
قدم فرص عمل لسكان المنطقة
يقدم ساري فرص عمل لسكان المنطقة خلال عملية جمع الزيتون وتحويله إلى زيت وتقليم الأشجار. يوظف ساري من 20 إلى 50 شخصًا حسب الموسم، بالإضافة إلى تقديم 250 طنًا من زيت الزيتون الذي ينتجونه سنويًا للسوق المحلية، كما يصدر إلى السعودية.
"يحقق ربحًا لسكان الحي"
قال أحمد ساري إنه استثمر لتقييم الزيتون الذي يتم حصاده ولتقديم مساهمة لحيه. وأشار إلى أنهم نقلوا إنتاج زيت الزيتون التقليدي في المنطقة إلى مصنع حديث، وتحدث قائلاً: "نحن نحاول إنتاج زيت الزيتون بأحدث الآلات. خلال موسم الزيتون، نوظف حوالي 50 شخصًا، وفي الفترات الأخرى لا يقل عدد الموظفين عن 20-30 شخصًا. نحن نحاول توظيف القرويين بقدر ما نستطيع. بعد انتهاء عصر الزيتون، هناك أعمال مثل التقليم والحفر والصيانة. هذه الأمور تحقق ربحًا لسكان الحي." وأوضح ساري أنه يهدف إلى توسيع شبكة السوق وزيادة الصادرات إلى دول أكثر.
قبل المصنع، كان يذهب للعمل في مدن أخرى
أعرب إرهان جايلي، 29 عامًا، وهو فني آلات يعمل في المصنع، عن رضاه عن عمله، قائلاً: "كنت أعمل سابقًا في أضنة وعثمانية وشانلي أورفا. شكرًا لرئيس البلدية، لقد فتح هذا المكان. العمل هنا أفضل من الذهاب إلى خارج المدينة، أنا سعيد."
أما محمد أسيان، البالغ من العمر 44 عامًا، فقد أوضح أنه شارك في جميع العمليات اللوجستية بدءًا من جمع الزيتون وصولًا إلى نقل العمال. وشكر رئيس البلدية الذي فتح باب التوظيف لسكان الحي، مشيرًا إلى أنه بفضل هذا العمل، يستطيع تأمين معيشته.