07.12.2025 20:48
في قلب باريس، تعرض متحف اللوفر الشهير عالميًا لفضيحة الإهمال هذه المرة. تسرب المياه من أنابيب المياه القديمة في المتحف ترك مئات الكتب النادرة في مكتبة الآثار المصرية تحت الماء. وقد تم الإعلان عن أن مشاكل نظام المياه في المتحف معروفة منذ فترة طويلة، وأن أعمال الصيانة والإصلاح ستتم في عام 2026.
عاصمة فرنسا، باريس، تشهد الآن فضيحة تتعلق بالإهمال في متحف اللوفر الشهير عالميًا. تسرب المياه في نظام السباكة الذي يُعرف أنه يعاني من مشاكل منذ سنوات، أدى إلى تلف حوالي 400 كتاب نادر في مكتبة قسم الآثار المصرية.
قال فرانسيس شتاينبوك، نائب المدير العام لمتحف اللوفر، إن التسرب أثر على واحدة من ثلاث غرف مكتبية، مشيرًا إلى أن هناك من 300 إلى 400 قطعة أثرية في المنطقة. وأكد شتاينبوك أن التحقيقات لا تزال جارية، وأشار إلى أن الكتب القيمة لم تتعرض للتلف.
مشكلة السباكة مستمرة منذ سنوات
ومع ذلك، أعرب موظفو المتحف والخبراء عن استيائهم من عدم حل مشاكل السباكة المعروفة منذ فترة طويلة. اعترف شتاينبوك بأن أعمال الصيانة والإصلاح لن تتم إلا في سبتمبر 2026، مما زاد من حدة الانتقادات.
سرقة اللوفر
في 19 أكتوبر، تم تنفيذ عملية سرقة في متحف اللوفر الشهير الذي يستقبل آلاف الزوار يوميًا ويعرض حوالي 35,000 قطعة أثرية.
في ساعات الصباح، استخدم أربعة لصوص لم يتم التعرف عليهم بعد مصعد تحميل شاحنة خارج المتحف، ودخلوا إلى منطقة تُعرف باسم "معرض أبولو" حيث تُعرض المجوهرات الملكية بعد كسر نافذة. سرق اللصوص تسع قطع من المجوهرات بقيمة إجمالية تبلغ 88 مليون يورو، وأثناء هروبهم، أسقطوا تاج الإمبراطورة يوجيني، زوجة نابليون الثالث.
تم العثور على التاج في حالة تالفة خارج المتحف. استغرقت عملية السرقة سبع دقائق، وهرب اللصوص من مكان الحادث على دراجات نارية. بعد السرقة، تم إغلاق المتحف مؤقتًا لأسباب أمنية، وبعد إجراء التحقيقات، استأنف المتحف استقبال الزوار بعد ثلاثة أيام. اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص على صلة بالسرقة.