07.12.2025 19:59
سفير الولايات المتحدة في أنقرة والممثل الخاص لسوريا توم باراك جذب الانتباه بتصريحاته حول الشرق الأوسط. وأشار باراك إلى أن تركيا تلعب دورًا حاسمًا في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، واقترح على الدول العربية إدارة مثيرة للجدل. وقال باراك: "أفضل نموذج يعمل في هذه المنطقة هو الملكية الخيرية"، مدعيًا أن مفهوم الديمقراطية الذي فرضته الغرب لسنوات لم يجد صدى في الشرق الأوسط.
السفير الأمريكي في أنقرة والممثل الخاص لسوريا توم باراك، لفت الانتباه بتصريحاته حول الشرق الأوسط. وأشار باراك إلى أن تركيا تلعب دورًا حاسمًا في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، واقترح إدارة مثيرة للجدل للدول العربية. وقال باراك: "أفضل نموذج يعمل في هذه المنطقة هو الملكية الخيرية"، مدعيًا أن مفهوم الديمقراطية الذي فرضه الغرب لسنوات لم يجد صدى في الشرق الأوسط.
في حديثه في منتدى الدوحة الثالث والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة، أكد باراك أن تركيا لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، قائلاً: "لو لم تتدخل تركيا، التي تعرضت للانتقاد بسبب استمرارها في الحوار مع حماس، لما كنا في هذه النقطة اليوم."
كما أكد باراك أن قطر كانت حاسمة في نفس العملية، مشيرًا إلى أن أمير قطر ووزير الخارجية لهما دور حاسم في المفاوضات مع حماس.
"الغرب ارتكب دائمًا أخطاء في هذه المنطقة"
ادعى باراك أن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط هو السياسات التي فرضها الغرب على المنطقة لسنوات، قائلاً: "من اتفاقية سايكس-بيكو حتى اليوم، كانت كل قرار فرضه الغرب على المنطقة تقريبًا خطأ، ونحن نعيش الآن عواقب ذلك."
وأشار باراك إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ أيضًا في دراسة التدخلات السابقة، معبرًا عن أن "الغرب بدأ يرى أخطاءه في الماضي".
"لا توجد ديمقراطية حقيقية، النموذج الفعال هو الملكية"
في حديثه عن نماذج الحكم في الشرق الأوسط، كان أكثر ما لفت انتباه باراك هو قوله:
"الديمقراطية لا تعمل في هذه الجغرافيا بالطريقة التي يفهمها الغرب. يمكن لإسرائيل أن تعرف نفسها كديمقراطية، لكن في الواقع، أفضل نموذج يعمل في هذه المنطقة هو الملكية الخيرية."
قال باراك إن جهود النظام البرلماني في أمثلة مثل العراق وليبيا تحولت إلى "حالة شلل"، مدعيًا أن سياسة فرض الأنظمة من قبل الغرب أضرت بالمناطق.
"يجب على سوريا أن تؤسس نظامها الخاص"
أشار باراك إلى الحاجة إلى نهج جديد بشأن سوريا، معبرًا عن أن الولايات المتحدة لن تتدخل هذه المرة:
"يجب أن نسمح لهم بتعريف أنظمتهم بأنفسهم. فرض 'الديمقراطية في 12 شهرًا' ليس صحيحًا."
قال باراك إن سوريا "حققت إنجازات جيدة" في إدارة المخيمات، ودمج المجتمعات، وتوزيع المقاتلين الأجانب، والأسلحة الكيميائية، مشيرًا إلى أن المنطقة دخلت "فترة جديدة من الفرص".