23.07.2025 10:23
توجهت الأنظار في أسواق الذهب إلى قرار البنك المركزي التركي بشأن الفائدة، حيث جاءت توقعات مجنونة من الخبراء بشأن سعر جرام الذهب: قد يتجاوز سعر جرام الذهب 4500 ليرة تركية بسبب تأثير سعر الصرف والارتفاع في سعر الأونصة. يمكن أن تسارع تخفيضات الفائدة والتطورات المرتبطة بالفيدرالي الأمريكي من هذا الارتفاع.
تشهد أسواق الذهب تقلبات حادة مع بداية الأسبوع الجديد. يوم الاثنين، تجاوز سعر أونصة الذهب حاجز 3400 دولار، بينما ارتفع سعر جرام الذهب داخل البلاد إلى ما فوق 4450 ليرة تركية. يشير الخبراء إلى أن حركة أسعار الذهب قد تزداد بشكل أكبر قبل قرار الفائدة الذي سيعلنه البنك المركزي لجمهورية تركيا (TCMB) هذا الأسبوع.
الأنظار داخل البلاد على قرار فائدة TCMB
قرار الفائدة الذي سيعلن يوم الخميس سيكون على رادار كل من مستثمري العملات الأجنبية والذهب. بينما يُشار إلى أن أي تخفيض محتمل في الفائدة قد يزيد من توجه المستثمرين نحو الدولار، يُعبر عن أن هذا الأمر قد يدفع أسعار جرام الذهب إلى الارتفاع أكثر بسبب تأثير سعر الصرف. يحذر المحللون من أن "هدف 4500 ليرة تركية قد يتم اختباره".
أزمة في الولايات المتحدة: تحقيق وضغوط على الاحتياطي الفيدرالي
تراقب الأسواق العالمية عن كثب التطورات المحيطة بالبنك المركزي الأمريكي (Fed). انتقادات الرئيس السابق دونالد ترامب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول، وطلب أعضاء الكونغرس للتحقيق في باول، ورغبة وزير الخزانة الأمريكي في فحص الاحتياطي الفيدرالي، قد تضعف الثقة في الدولار. في حالة زيادة هذه الضغوط، من المتوقع أن يشهد مؤشر الدولار انخفاضًا في قيمته، مما سيدعم ارتفاع أونصة الذهب وبالتالي جرام الذهب.
توقعات مجنونة للذهب
وفقًا لخبراء السوق: إذا أدى تخفيض الفائدة المحتمل من TCMB إلى زيادة التوجه نحو العملات الأجنبية، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز ارتفاعات جديدة في جرام الذهب. خاصة مع تجاوز أونصة الذهب 3400 دولار، وأي قفزة محتملة في الدولار قد تدفع جرام الذهب إلى ما فوق مستوى 4500 ليرة تركية.
هل ستستمر الارتفاعات؟
يشير الخبراء إلى أن المؤشرات الفنية تعطي إشارات صعودية، ويعبرون عن أن أي انخفاض محتمل في أونصة الذهب سيكون قصير الأمد، وأن الاتجاه الصعودي قد يستمر مع عودة المستثمرين إلى الشراء. ومع ذلك، يجب ألا يتم تجاهل التقلبات قصيرة الأجل في السوق.