09.07.2025 17:20
في قضية حريق كارثة التي أودت بحياة 78 شخصًا في بولو كارتالكايا، قدمت إليف أراس، ابنة مالك فندق غراند كارتال، دفاعها. وقد أثارت كلمات أراس "ياليتني كنت متوفاة أيضًا" ردود فعل في القاعة. وصرخ أفراد عائلات الضحايا قائلين: "ياليتك كنت متوفاة! لا تبكي كدموع التمساح!"، مما أدى إلى تدخل رئيس المحكمة لتهدئة العائلات.
في 21 يناير، في فندق غراند كارتال في بولو كارتالكايا، تم رفع دعوى قضائية بشأن كارثة الحريق التي أودت بحياة 78 شخصًا، منهم 36 طفلًا. تُعقد المحاكمة في قاعة خاصة تم إنشاؤها في صالة رياضية لمدرسة بولو للعلوم الاجتماعية من قبل محكمة بولو الجنائية العليا. في اليوم الثالث من الجلسة، جاءت إليف أراس، ابنة مالك الفندق حليت إرجول، إلى منصة الدفاع لتقديم دفاعها.
"قد يكون هذا الكره نتيجة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي" أثارت تصريحات إليف أراس، التي قالت إنها نجت من الحريق بالصدفة، توترًا في القاعة. وفقًا للمعلومات التي نقلها الصحفي إمرو الله إردينتش، كانت أبرز ما جاء في دفاع أراس كالتالي:
"أردت أن أعبر عن تعازي، لكنهم قالوا إنهم لا يريدون ذلك. لذلك سأنتقل مباشرة إلى دفاعي. نجوت بالصدفة، لكن هذا لا يعني أنني لم أتأذى. هذا القدر من الكره، ربما يكون نتيجة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي... لا أعلم. لكن هذا الكره يسبب المزيد من الألم للعائلات المكلومة."
"كنت في الطابق السابع تلك الليلة" "كنت في الطابق السابع تلك الليلة. كانت ابنتي في الغرفة المجاورة. حوالي الساعة 03:30، عندما سمعت أصواتًا قادمة من الممر، قلت لزوجي 'استيقظ، انظر. يبدو أن هناك شجارًا'. عندما خرج إلى الممر، كان هناك دخان. صرخ قائلاً إن هناك حريق. أخذت ابنتي وركضنا إلى السلالم العادية."
إليف أراس، ابنة مالك الفندق حليت إرجول (في الأمام على اليمين) "زوجي تم اعتقاله، وعانينا من صدمة مع طفلي" "ابنتي كانت ستفقد الوعي 3-4 مرات. كنا نواجه صعوبة في التنفس. كان هناك طفل ذكر آخر، أخذته أيضًا. سلمته إلى مربية الألعاب. حاولت الوصول إلى عائلته. كان هناك عدد كبير من الناس في الأسفل. بمجرد أن نزلت، تذكرت والدتي وأخي. عندما وصلت سيارات الإطفاء، لم يُسمح لنا بالاقتراب. في الصباح، جاء زوج أختي وأخذنا من إسطنبول إلى فندق غازيل. في ذلك اليوم، تم اعتقال زوجي. عانينا من صدمة مع طفلي. لا أعلم كيف مررنا بتلك الشهرين... أتمنى لو كنت قد مت أيضًا."
"عبارة 'أتمنى لو كنت قد مت' تسببت في توتر في القاعة" بعد هذه العبارة، ارتفعت التوترات في قاعة المحكمة. صرخ أفراد العائلات الضحايا، "أتمنى لو كنت قد مت! لا تبكي دموع التماسيح!" تدخل رئيس المحكمة لتهدئة العائلات وطلب من المتهمة مواصلة دفاعها.
"كنا نقيم في الفندق لأغراض العطلة، وكان والدي هو من يدير كل شيء" إليف أراس: "كنا نقيم في هذا الفندق فقط لأغراض العطلة. كان والدي هو من يدير كل شيء."
رئيس المحكمة: هل كان لزوجك أي صلاحيات في معالجة النواقص في الفندق؟
إليف أراس: عادةً ما كان يستشير والدي.
رئيس المحكمة: ما هو الوضع الرسمي لزوجك في الفندق؟
إليف أراس: المدير العام وفقًا للسجلات.
"لا أعلم إذا كان نظام إنذار الحريق قد تم إيقافه مسبقًا" رئيس المحكمة: هل كان هناك طفاية حريق في الفندق؟
إليف أراس: كان هناك خزانة في الممر، وسلالم، وزر ضغط.
رئيس المحكمة: هل تم إيقاف نظام إنذار الحريق مسبقًا؟
إليف أراس: لا أعلم.
رئيس المحكمة: هل تم إجراء أي تغييرات في نظام الكهرباء؟
إليف أراس: لا أعلم.