09.07.2025 12:20
في اليوم الثالث من المحاكمة في قضية كارتالكايا، لفت انتباه الجميع أن مدير فندق غراند كارتال، المتهم زكي يلمز، كان يرد على الأسئلة في الاستجواب المضاد بعبارة "لا أذكر" بشكل مستمر. وعندما سأل محامي الضحية: "لو كنت قد أبلغت، ربما كان بإمكان طفلي الذي توفي في الطابق السابع أن ينجو. أنت استطعت النزول من الطابق التاسع، لماذا لم يتمكن الذين في الطابق السابع من النجاة؟" أجاب يلمز: "لم أستطع التفكير في ذلك في تلك اللحظة".
في فندق غراند كارتال الموجود في مركز كارتالكايا للتزلج في بولو، تم عقد الجلسة الأولى من القضية المتعلقة بالحادثة التي وقعت في 21 يناير، والتي أسفرت عن وفاة 78 شخصًا، من بينهم 36 طفلًا، وإصابة 133 آخرين. في اليوم الثالث من الجلسة، قدم المدير زكي يلماظ دفاعه. وقد لفت انتباه الحضور تكرار استخدامه لعبارات "لا أذكر" و"لا أعرف" خلال استجوابه، بينما كانت إجابته على سؤال محامي الضحايا الحرج مثيرة للغضب.
"أنت حتى لا تعرف الأسئلة المتعلقة بعملك"
محامي الضحايا: ما هو إجمالي إيرادات الفندق في الموسم؟
المتهم زكي يلماظ: لا أذكر.
محامي الضحايا: ما هو سعر الإقامة لليلة واحدة؟
المتهم زكي يلماظ: لا أذكر.
محامي الضحايا: أسألك عن عملك، لكنك حتى لا تعرف ذلك.
المتهم زكي يلماظ: لا أذكر.
محامي الضحايا: من يتحمل تكاليف صيانة الفندق وامتيازاته؟
المتهم زكي يلماظ: أصحابنا.
محامي الضحايا: من هم هؤلاء الملاك؟
المتهم زكي يلماظ: إمير أراس وحليت إرجول.
"من غير المناسب أن يبقى الفندق مفتوحًا رغم كل هذه النواقص"
محامي الضحايا: هل من المناسب أن يبقى فندق مثل هذا مفتوحًا رغم كل هذه النواقص في مكافحة الحرائق؟
المتهم زكي يلماظ: ليس مناسبًا.
تصريحات متناقضة
محامي الضحايا: إمير أراس يقول في شهادته إنه نزل إلى الأسفل في الساعة 03:32، ويقول إن هناك دخان في كل مكان. لكنك تقول إنك نزلت إلى الطابق الثالث في نفس الوقت واستطعت التجول بحرية.
المتهم زكي يلماظ: في الساعة 03:32، اتصل بي إمرهان. نزلت إلى الأسفل دون حتى ارتداء جوربي. قابلت كايا مصطفى في الطابق الرابع. كان هناك دخان كثيف، حاولت فتح الباب لكن لم أستطع بسبب الحرارة والدخان. نزلت إلى الطابق الثالث، وكنت أطرق الأبواب وأصرخ "هناك حريق". قلت للضيوف "انزلوا إلى الطابق الأول". ضغطت على زر الإنذار لكنه لم يعمل. ثم خرجت من الطابق الثالث، حاولت العودة إلى الفندق لكن لم أستطع الرؤية.
محامي الضحايا: كيف خرج أعضاء مجلس الإدارة من الحريق؟
المتهم زكي يلماظ: لا أعرف.
محامي الضحايا: هل اتصلت بك الاستقبال أولاً؟
المتهم زكي يلماظ: لا أعرف.
محامي الضحايا: توفي 78 شخصًا. هل سألت بعد ذلك عما حدث؟
المتهم زكي يلماظ: لا أعرف.
"لم أستطع التفكير في ذلك الوقت"
محامي الضحايا: عندما قيل إنك المدير، لو كنت قد أخبرت الآخرين، ربما كان طفلي الذي توفي في الطابق السابع سينجو. أنت نزلت من الطابق التاسع، لماذا لم ينجُ من في الطابق السابع؟
المتهم زكي يلماظ: لم أستطع التفكير في ذلك الوقت.
محامي الضحايا: هل كان يمكن أن يحدث فقدان الأرواح لو كنت قد قلت "أخبروا الضيوف على الفور"؟
(محامي المتهم تدخل قائلاً "سؤال تعليقي". رئيس المحكمة قال "أجب".)
المتهم زكي يلماظ: لا أعرف.
محامي الضحايا: هل القسم الذي كنت فيه هو مكان إقامة الموظفين؟
المتهم زكي يلماظ: نعم، كنت أقيم في تلك الغرفة.
محامي الضحايا: إذا لم تكن مدير الفندق، لماذا قدمت نفسك على هذا النحو؟
المتهم زكي يلماظ: كان الضيوف يقولون ذلك.
محامي الضحايا: لماذا لا يقولون "الشخص الذي يقدم الشاي" بل يدعونك مديرًا؟ حتى إدارة المقاطعة ووزارة السياحة تظهرانك كمدير. متى تعرفت على السيد حليت؟
المتهم زكي يلماظ: منذ عام 1988.
محامي الضحايا: هل كان السيد حليت يعمل في الفندق في ذلك الوقت؟
المتهم زكي يلماظ: كان صهر مزهر، هذا ما أعلمه.
محامي الضحايا: عند شراء معدات جديدة، من تأخذ التعليمات؟
المتهم زكي يلماظ: من السيد إيمير.
"لم يتم اختبار عمل أجهزة كشف الدخان مع الوزارة"
محامي الضحايا: كان نظام الإنذار من الحريق في غرفتك. لماذا لم تخبر موظف الاستقبال بالدخول إلى تلك الغرفة والضغط على الزر؟ هل كانت اللوحة معطلة؟
المتهم زكي يلماظ: لم أفهم.
(رئيس المحكمة أعاد طرح نفس السؤال.)
المتهم زكي يلماظ: لم تكن معطلة.
محامي الضحايا: هل حدث إنذار قبل أو بعد تفتيش الوزارة؟
المتهم زكي يلماظ: قبل.
محامي الضحايا: هل تم اختبار عمل أجهزة كشف الدخان مع الوزارة؟
المتهم زكي يلماظ: لا، لم يتم.
"أنا المدير لكن ليس لدي صلاحيات"
رئيس المحكمة: هل كان نظام إنذار الحريق يعمل؟ هل سمعت ذلك أثناء الحريق؟
المتهم زكي يلماظ: لا.
رئيس المحكمة: من كان مسؤولاً عن أعمال التفتيش؟
المتهم زكي يلماظ: ليس لدي أي مسؤولية.
رئيس المحكمة: هل كان هناك كهربائي يعمل في فندق غراند كارتال؟
المتهم زكي يلماظ: لم يكن هناك أحد يعمل بشكل دائم.
رئيس المحكمة: إيمير أراس يظهرك كمدير الفندق.
المتهم زكي يلماظ: يبدو كذلك في السجلات.
رئيس المحكمة: في نموذج تفتيش المنشآت السياحية، يوجد توقيعك كمسؤول عن العمل في وثيقة إدارة المقاطعة.
المتهم زكي يلماظ: أنا فقط أستقبل الضيوف. عندما لا يكون هناك أحد من الإدارة، قمت بالتوقيع.
رئيس المحكمة: هل تم تشكيل فريق للتعامل مع الحرائق في فندق غراند كارتال؟
المتهم زكي يلماظ: لا أعرف.
رئيس المحكمة: هل يوجد طفاية حريق في الفندق؟
المتهم زكي يلماظ: نعم.
رئيس المحكمة: هل كان هناك خبير في السلامة المهنية؟
المتهم زكي يلماظ: لا، لم يكن هناك.
رئيس المحكمة: وفقًا لشهادة فوركان، قلت "لا توقظوا أحدًا، دعونا نطفئ الحريق من الداخل". هل هذا صحيح؟
المتهم زكي يلماظ: لم أتحدث مع أي شخص.
"التوقيع في الوثائق ليس لي"
رئيس المحكمة: هل تم تقديم تدريب على مكافحة الحرائق لموظفي الاستقبال؟
المتهم زكي يلماظ: لم يتم.
رئيس المحكمة: هل كان هناك زر للطوارئ في الاستقبال؟
المتهم زكي يلماظ: لا، سيدي.
رئيس المحكمة: لماذا لم يعمل نظام إنذار الحريق؟
المتهم زكي يلماظ: في بداية الموسم، رن النظام من تلقاء نفسه في الاستقبال. قام حسين أوزر بالتحقق في الغرف، وقال إنه لا توجد مشكلة.
رئيس المحكمة: في وثائق تنسيق الطوارئ وفريق الإسعافات الأولية، يوجد توقيعك.
المتهم زكي يلمز: التوقيع في تلك الوثائق ليس لي.
رئيس المحكمة: من نظم الوثائق؟
المتهم زكي يلمز: لا أعلم.
"لا أقبل إفادة الشرطة"
رئيس المحكمة: لقد قلت في إفادتك للشرطة أنه تم تقديم تدريب مستمر للموظفين.
المتهم زكي يلمز: لا أقبل إفادتي للشرطة.
المدعي العام: من يقوم بتنفيذ هذه الأحداث التي تقول إنها حدثت دون علمك؟ تتحدث بشكل مختلف في الشرطة، وهنا بشكل مختلف.
المتهم زكي يلمز: لم أذكر ذلك الجزء.
رئيس المحكمة: في الشرطة، قلت "قمنا بإجراء اختبار إنذار الحريق. كان صوت اللوحة مسموعًا بشكل حاد من الغرف".
المتهم زكي يلمز: لقد قلت للتو. كان الإنذار يرن من تلقاء نفسه، وتم إخباري أنه لا توجد مشكلة.