09.07.2025 18:22
أشار البروفيسور الدكتور سيرهات بيرينجل إلى المخاطر التي تأتي مع درجات الحرارة المرتفعة. وذكر أن بكتيريا الليجيونيلا التي تمر عبر مكيف الهواء يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب الرئوي. كما حذر من الأمراض مثل لدغة القراد، والعدوى الصيفية، وضربة الحرارة الناتجة عن المكيف، والتسمم الغذائي، موضحًا ما يجب القيام به لمواجهتها.
أعرب البروفيسور الدكتور سيرهات بيرينجل، رئيس قسم الأمراض المعدية وعلم الميكروبات السريرية في كلية الطب بجامعة أنقرة (AÜ)، عن أن الحرارة الشديدة يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية. وأشار بيرينجل إلى أن بكتيريا ليجيونيلا، بسبب استخدام المكيفات، يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، وأن الانتقالات المفاجئة بين الحرارة والبرودة تؤثر سلبًا على جهاز المناعة، وحذر من المخاطر المرتبطة بالعدوى المعوية في المشروبات الباردة، بما في ذلك لدغات القراد، وقدم تحذيرات حول التدابير التي يمكن اتخاذها ضد هذه المشاكل.
"بكتيريا ليجيونيلا التي تمر عبر المكيفات يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي"
قدم بيرينجل توضيحات حول المشاكل الصحية التي قد تنشأ بسبب التعرض للمكيفات والأمراض المعدية التي تزداد في فصل الصيف. وأشار بيرينجل إلى أن الاستخدام المتزايد للمكيفات في فصل الصيف يمكن أن يؤثر سلبًا على جهاز المناعة بسبب الانتقالات المفاجئة بين الحرارة والبرودة.
قال بيرينجل: "نظرًا لارتفاع درجات الحرارة في هذا الموسم، يزداد استهلاك السوائل، كما أن استخدام المكيفات يمكن أن يسبب ضعفًا في الجسم بسبب اختلافات الحرارة. بكتيريا ليجيونيلا التي تمر عبر المكيفات يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي. وبما أن الجسم يضعف، يصبح من السهل أيضًا أن تستقر الفيروسات الأخرى المسببة لأمراض الجهاز التنفسي." وأكد بيرينجل على ضرورة عدم الوقوف أمام المكيف أثناء التعرق.
"درجة الحرارة المثالية في المكيفات في بيئة العمل هي 18-21 درجة"
شارك بيرينجل المعلومات التالية:
"درجة الحرارة المثالية في المكيفات في بيئات العمل هي 18-21 درجة. إذا كنت تجلس بالقرب من المكيف، فإن اختلافات درجات الحرارة المفاجئة يمكن أن تؤدي إلى وذمة في الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية. هذا ينطبق أيضًا على مكيفات السيارات، من المفيد الحماية من التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة."
خطر العدوى المعوية في المشروبات الباردة
قدم بيرينجل معلومات حول الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العدوى الصيفية، مشيرًا إلى أن استهلاك المشروبات الباردة يمكن أن يؤثر سلبًا على المعدة والجهاز المعوي، وأن المشروبات التي تم إعدادها في بيئات غير صحية أو المياه التي يتم الحصول عليها من مصادر غير معبأة يمكن أن تسبب العدوى المعوية.
تحذير من استخدام الكمامات في الرحلات الدولية
أشار بيرينجل إلى ضرورة الانتباه لاستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وخاصة في الرحلات الدولية، بسبب زيادة حركة السكان خلال فترات العطلات.
وأشار بيرينجل إلى أن الأشخاص القادمين من مناطق جغرافية مختلفة يتواجدون معًا في نفس البيئة أثناء السفر الجوي، "هذا يسهل انتشار الفيروسات. لذلك، فإن تدابير الحماية الفردية مهمة في الرحلات الطويلة." وعلق على ذلك.
من ناحية أخرى، أشار البروفيسور الدكتور بيرينجل إلى أن الإنفلونزا الموسمية عادة ما تبدأ في شهري أكتوبر ونوفمبر وتستمر حتى نهاية مايو، وأنه لا يمكن الحديث عن زيادة في حالات الإنفلونزا في الآونة الأخيرة.
أهمية فحص الجسم عند لدغة القراد
أكد بيرينجل على أن أحد المشاكل الصحية التي تظهر في فصل الصيف هو حمى كينيا كونغو النزفية (KKKA)، مشيرًا إلى أنه يجب توخي الحذر من لدغات القراد، خاصة عند قضاء المزيد من الوقت في النزهات والمناطق المفتوحة خلال هذه الفترة.
قال بيرينجل: "عندما يلتصق القراد بالجسم، قد لا يتم الشعور به. لذلك، يجب فحص مناطق مثل الرأس، خلف الأذنين، خلف الركبتين، والفخذين بعد العودة من الأماكن الخارجية. إذا كان هناك قراد، يجب إزالته باستخدام القفازات أو قطعة قماش وليس باليد العارية. بعد عملية الإزالة، يجب على الشخص مراقبة نفسه لمدة 10 أيام على الأقل من حيث الأعراض مثل الحمى والضعف."
"يجب استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب"
أعرب بيرينجل عن أن استخدام المضادات الحيوية في العدوى الفيروسية هو أمر خاطئ، مشيرًا إلى أن الاستخدام غير الضروري لهذه الأدوية يؤدي إلى تطور المقاومة ويجعل عملية العلاج أكثر صعوبة.
وأشار بيرينجل إلى أنه يجب عدم بدء استخدام المضادات الحيوية ما لم تتطور مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية البكتيري، أو إذا لم يكن هناك حمى موجودة منذ البداية وطويلة الأمد، مضيفًا أن هذا العلاج يمكن تقييمه بوصفة طبية إذا كانت الأعراض تخفف دون حمى خلال 4-5 أيام، أو إذا كانت هناك شكاوى تستمر لأكثر من 10 أيام.