المراسم الرسمية: دقة أم حميمية زائدة؟ لحظة مثيرة للجدل بين ماكرون وكيت

المراسم الرسمية: دقة أم حميمية زائدة؟ لحظة مثيرة للجدل بين ماكرون وكيت

09.07.2025 10:50

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفت الانتباه أثناء حفل العشاء الرسمي الذي أقيم في قلعة وندسور عندما غمز للأميرة كيت. وقد أثار هذا التصرف ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحافة. حيث وجد البعض أن الحركة كانت صادقة ومرحة، بينما اعتبر آخرون أن مثل هذه التصرفات غير مناسبة في حدث رسمي.

إيمانويل ماكرون، لفت الأنظار بشكل ملحوظ عندما غمز لليدي كيت أثناء حديثه معها في العشاء الرسمي الفخم الذي أقيم في قلعة وندسور مساء أمس، والذي كان مليئًا بالمشاهير. أثار هذا التصرف ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام؛ حيث وجد بعض الأشخاص هذا التصرف صادقًا ومرحًا، بينما اعتبره آخرون غير مناسب في حدث رسمي.

كانت الليدي كيت واحدة من أكثر الشخصيات حديثًا في تلك الليلة بفضل فستانها الأحمر وأناقتها. لم يفت هذه اللحظة التي ظهرت فيها وهي تستقبل ماكرون مع الأمير ويليام والملك تشارلز. حضر الحدث الذي أقيم في قاعة سانت جورج شخصيات مثل ميك جاغر، وسير إلتون جون، ورئيس الوزراء سير كير ستارمر.

اعتبر غمز ماكرون لليدي كيت في عشاء رسمي وجاد تصرفًا أكثر من اللازم. حيث تُعتبر هذه الأنواع من الاحتفالات لحظات تُعطى فيها القواعد البروتوكولية الأولوية، وتُعتبر الاحترام بين الدول في المقدمة. لذلك، اعتبر بعض المراقبين تصرف ماكرون بمثابة "تجاوز لحدود الصدق" فيما يتعلق بموقف فرنسا الدبلوماسي تجاه إنجلترا.

ومع ذلك، حافظت الليدي كيت على هدوئها ورقيها كما هو الحال دائمًا في مثل هذه المواقف. ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن التصرفات الودية مثل الغمز في مثل هذه الفعاليات الرسمية يمكن أن تؤدي إلى سوء فهم بين المشاركين.

من ناحية أخرى، كانت إحدى اللحظات المهمة في زيارة ماكرون الرسمية هي قبلة يده بلطف. وقد تم تفسير هذه الإيماءة بشكل أكثر إيجابية واحترامًا في الصحافة البريطانية.

لا تقتصر هذه الزيارة الرسمية بين فرنسا وإنجلترا على الفعاليات الاجتماعية فقط. بل تشمل أيضًا قضايا حساسة مثل اتفاقيات الهجرة بين البلدين. بينما تبقى لحظة غمز ماكرون في الذاكرة كتفصيل مثير للاهتمام ولكنه غير ضروري في هذه العملية الدبلوماسية المهمة.

باختصار، يجب ضبط جرعة الإيماءات الشخصية في مثل هذه الأجواء الجادة مثل العشاء الرسمي. بينما يبدو تصرف ماكرون للبعض صادقًا، يعتبره البعض الآخر تجاوزًا للحدود الدبلوماسية.

هل هي دقة في البروتوكول الرسمي أم زيادة في الألفة؟ لحظة ماكرون وكيت المثيرة للجدل
هل هي دقة في البروتوكول الرسمي أم زيادة في الألفة؟ لحظة ماكرون وكيت المثيرة للجدل
هل هي دقة في البروتوكول الرسمي أم زيادة في الألفة؟ لحظة ماكرون وكيت المثيرة للجدل
هل هي دقة في البروتوكول الرسمي أم زيادة في الألفة؟ لحظة ماكرون وكيت المثيرة للجدل
هل هي دقة في البروتوكول الرسمي أم زيادة في الألفة؟ لحظة ماكرون وكيت المثيرة للجدل

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '