05.07.2025 17:21
في الولايات المتحدة، قام أحد مشاهير تيك توك بقتل مشاة البحرية السابق أنتوني ساندرز، بعد نقاش لفظي، أمام خطيبته وطفلهما البالغ من العمر 10 أشهر. بعد الحادث، أثار المشتبه به جاستين غوزمان ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مشاركته المتعلقة بالجريمة. بعد الحادث، تم القبض على غوزمان واحتجازه في السجن.
في حادثة وقعت في ولاية تكساس الأمريكية، يُتهم جاستين غوزمان البالغ من العمر 22 عامًا، المعروف بمقاطع الفيديو على تيك توك، بقتل أنتوني ساندرز البالغ من العمر 30 عامًا، وهو مشاة البحرية السابق، أمام عيني خطيبته وطفلهما البالغ من العمر 10 أشهر. وقد أثار مقطع فيديو لرقص غوزمان بعد الحادث، والذي تم نشره مع تقرير إخباري عن الجريمة، ردود فعل واسعة.
النقاش الذي بدأ في المصعد انتهى بالقتل
وقعت الحادثة في 3 يونيو في موقف سيارات مركز غاليريا التجاري في مدينة هيوستن. ووفقًا للادعاءات، تعرضت خطيبة ساندرز للتحرش اللفظي من غوزمان وصديقه ماركو تشينان أثناء وجودها في المصعد.
وبعد ذلك، واجه ساندرز الثنائي في موقف السيارات بالمركز التجاري. ولكن عندما تصاعد النقاش، حاول ساندرز الابتعاد بسيارته مع عائلته، لكن غوزمان أوقفه بسيارته.
عندما نزل من السيارة محاولًا فهم ما يحدث، أُطلق عليه النار 10 مرات من قبل غوزمان. في تلك الأثناء، كانت خطيبته وطفلهما البالغ من العمر 10 أشهر ينتظران في السيارة. ووصفت والدة الضحية، رويال ساندرز، الرعب الذي عاشوه قائلة: "لو لم ينزل ابني من السيارة، لكان الطفل هو الهدف من الرصاص."
شارك فيديو بعد الحادث
والدا الضحية أيضًا من قدامى المحاربين. وقد عرضت العائلة مقطع فيديو لغوزمان وهو يرقص ردًا على تقرير إخباري عن الحادث كدليل في المحكمة. قال الأب فرانك ساندرز: "هذه جريمة قتل بلا سبب. نريد العدالة لابني."
قال "دافع عن نفسه" لكنه اعتُقل
بعد الحادث مباشرة، تم اعتقال غوزمان وتشينان وشخص آخر، لكنهم أُطلق سراحهم بسرعة. ومع ذلك، بعد ردود الفعل، سلم ماركو تشينان نفسه في 25 يونيو، بينما سلم غوزمان نفسه هذا الأسبوع إلى شرطة هيوستن. ادعى محامو غوزمان أن موكلهم كان يدافع عن نفسه، وادعوا أن ساندرز كان يحمل سكينًا أثناء النقاش.
رد فعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد الجريمة، أثار المنشور على تيك توك تعليقات حول "اللامبالاة من أجل الشهرة"، بينما أثار الحادث صدى واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. في الرأي العام الأمريكي، أُعيدت مناقشة "إلى أين يجب أن تتوقف الأمور من أجل الشهرة؟".