03.07.2025 18:15
تم افتتاح دورات الرياضة الصيفية التي تنظمها بلدية شانلي أورفا الكبرى للأطفال من سن 7 إلى 16 عامًا في 24 تخصصًا مختلفًا، بحضور الرئيس محمد قاسم غولبينار. وفي البرنامج، خاطب الرئيس غولبينار الشباب قائلاً: "للأسف، هناك عيوب في الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا. الرياضة هي أقوى درع ضد العادات السيئة."
بلدية شانلي أورفا الكبرى تواصل جهودها بلا توقف لتوجيه الشباب نحو الأنشطة الرياضية والثقافية خلال فصل الصيف. تم افتتاح 24 دورة رياضية في مجالات مختلفة لجميع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، حيث انطلقت موسم 2025 بحفل افتتاح رائع في مسبح شوتيم المغلق وصالة باشاباغي الرياضية الجديدة التي تم افتتاحها خلفه.
شارك في البرنامج رئيس بلدية شانلي أورفا الكبرى، محمد قاسم غولبينار. بدأ غولبينار بزيارة المتدربين في مسبح شوتيم المغلق، حيث شاهد تدريب فريق السباحة وتحدث مع الرياضيين. ثم انتقل إلى صالة باشاباغي الرياضية، حيث ألقى خطابًا مؤثرًا للشباب وعائلاتهم.
"هؤلاء الأطفال هم مستقبلنا، وسنستمر في خدمتهم"
عبر محمد قاسم غولبينار في كلمته خلال الافتتاح عن ارتباطه بالشباب بتعبيرات عاطفية وصادقة. قال غولبينار: "عندما أرى هذا المنظر، أؤكد مرة أخرى أنه مهما حدث، يجب أن نستمر في خدمة هؤلاء الأطفال في هذا البلد. هناك فئتان تربطني بهذا البلد، لن أذكر واحدة، لكن الفئة الأخرى هي هؤلاء الأطفال. عندما أرى اللمعان في عيون الأطفال، هذه الحماسة، هذه الطاقة، أفهم أن هؤلاء الأطفال هم مستقبلنا".
تحذير غولبينار للشباب بشأن التكنولوجيا
أشار غولبينار في حديثه إلى الجوانب السلبية للتكنولوجيا. قال: "في رأيي، أسوأ عادة في هذا العصر هي الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي والعيوب التي تجلبها التكنولوجيا. هناك مزايا كثيرة، لكن هناك أيضًا عيوب كثيرة"، مشددًا على أن أفضل وسيلة لإبعاد الشباب عن هذه العادات السلبية هي الرياضة.
"الرياضة هي أقوى درع ضد العادات السيئة"
أكد غولبينار مرة أخرى على أهمية توجيه الشباب نحو الرياضة بقوله: "يجب أن نشغل شبابنا بشيء ما لننقذهم من العادات السيئة. الرياضة هي أقوى درع ضد العادات السيئة". وذكر أن شانلي أورفا هي المدينة الأكثر شبابًا في تركيا، وأن توجيه هذه الفئة الشابة بشكل صحيح هو ضمان للمستقبل. وأضاف غولبينار: "نقدم التعليم الرياضي والفني في 24 مجالًا مختلفًا بهدف تجهيز أطفالنا جسديًا وعقليًا وأخلاقيًا وتطوير مهاراتهم الاجتماعية".
استثمار في المستقبل من خلال المنشآت الرياضية الحديثة
أكد غولبينار على أهمية البنية التحتية لتطوير الرياضة، وأعلن أنه تم بناء ست صالات رياضية مغلقة في ثلاث مناطق مركزية بدعم من وزارة الشباب والرياضة ورئاسة هيئة سبور توتو. قال: "بهذه الطريقة، نحن نستخدم مواردنا بشكل أكثر كفاءة ونوفر بيئات مؤهلة لرياضيينا"، مضيفًا أن الصالات المستأجرة وغير المستخدمة قد أُغلقت، وأن الأنشطة التي انتقلت إلى المنشآت الحديثة أصبحت ذات جودة أعلى.
"أطفالنا يتعلمون السباحة في بيئة آمنة"
تحدث غولبينار عن الحوادث المؤسفة التي تعرض لها الأطفال الذين دخلوا قنوات الري في السنوات السابقة في شانلي أورفا، قائلاً: "استفدنا من هذه الآلام، وقدمنا 10 مسابح، 7 منها مفتوحة و3 مغلقة، لخدمة شعبنا. مع 46 منقذًا، و6 مشغلين لمياه المسابح، و7 مدربين، يتعلم أطفالنا السباحة في بيئة آمنة"، مؤكدًا على هدفه "عدم بقاء أي طفل في شانلي أورفا لا يعرف السباحة".
الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل
واصل غولبينار حديثه بالإشارة إلى مساهمات الشباب في المجتمع من خلال الرياضة، قائلاً: "لن يبقى لدينا شاب واحد لم يُكتشف موهبته أو لم يُساعد".
قال غولبينار: "هذه الأراضي أنجبت العديد من الأبطال. أؤمن أن الأبطال الوطنيين في المستقبل سيخرجون من هذه المدارس الرياضية الصيفية، وسيرفعون علمنا بفخر".
شباب مزودون بالرياضة والثقافة في 24 مجالًا
تتضمن دورات الرياضة الصيفية التي افتتحتها بلدية شانلي أورفا الكبرى هذا العام؛ العديد من المجالات مثل كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة القدم، بالإضافة إلى فنون القتال مثل التايكوندو، الجودو، الرماية، الكاراتيه، الووشو، والمواي تاي، والسباحة، وتنس الطاولة، والسهام، والتنس. كما توجد مجالات تدعم التطور الثقافي والعقلي مثل الرسم، والكمبيوتر، والترميز الروبوتي، والعزف على الآلات الموسيقية، والكمان، والجيتار، والشطرنج، وتعليم القيم.
اختتم البرنامج بعروض مؤثرة من الرياضيين في مجالات التايكوندو، والمصارعة، والكاراتيه، والووشو.
أهداف كبيرة لأطفال صغار
أعرب الأطفال المشاركون في الدورات عن شكرهم لرئيس بلدية شانلي أورفا الكبرى، محمد قاسم غولبينار، على الفرص التي قدمها لهم، مشيرين إلى أنهم يستفيدون من هذه الدورات لتجنب التأثيرات السلبية للتكنولوجيا واستغلال أوقات فراغهم بشكل مفيد. وأكد الأطفال، الذين شاركوا بشكل خاص في دورات التايكوندو والمصارعة، أن لديهم أهدافًا كبيرة مثل الفوز ببطولة أوروبا وبطولة الأولمبياد.