17.06.2025 18:45
إيران التي ترد على هجمات إسرائيل منذ أيام، تُعتبر أن أكبر ورقة ضغط لديها هي إغلاق مضيق هرمز. يُنقل يومياً من هرمز، الذي يُعتبر واحداً من أهم نقاط عبور النفط في العالم، 20 مليون برميل من النفط. بينما يُعادل هذا الرقم حوالي ربع إمدادات النفط العالمية، فإن إغلاق إيران لمضيق هرمز قد يؤدي إلى تجاوز سعر برميل النفط 100 دولار.
على الرغم من تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، لم تشهد الأسواق العالمية حتى الآن تقلبات كبيرة. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن هذه الهدوء قد يتحول بسرعة إلى تقلبات حادة، خاصة في حالة حدوث أزمة في مضيق هرمز.
أكبر ورقة رابحة في يد إيران هي مضيق هرمز
بينما تستمر الصراعات بين إسرائيل وإيران، يُعتبر أحد أقوى أوراق إيران الرابحة، كما تم الإشارة إليه مرارًا، هو إغلاق مضيق هرمز.
يتم نقل 20 مليون برميل من النفط يوميًا
يُعتبر مضيق هرمز، الذي يقع بين إيران وعمان ويربط الخليج العربي بالمحيطات، أحد أهم نقاط عبور النفط في العالم. وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يتم نقل حوالي 20 مليون برميل من النفط عبر هذا الممر المائي الضيق يوميًا.
إذا تم إغلاق المضيق، قد يتجاوز سعر برميل النفط 100 دولار
في يوم بدء الصراعات، ارتفعت أسعار النفط إلى 78 دولارًا للبرميل. وفقًا للخبراء الذين أدلوا بتصريحات لوسائل الإعلام الغربية، إذا تم إغلاق المضيق، قد يتجاوز هذا السعر 100 دولار.
حوالي ربع إمدادات النفط العالمية تأتي من هرمز
في تقرير نشرته الوكالة الدولية للطاقة (IEA) اليوم، تم التذكير بأن حوالي ربع إمدادات النفط العالمية تمر عبر هذا المضيق، محذرة من أن "إغلاق المضيق حتى لفترة قصيرة سيؤثر بشكل كبير على أسواق النفط والغاز العالمية".
انخفضت أسعار النفط الخام من نوع برنت بنسبة 1.35% إلى 73.23 دولارًا. ومع ذلك، وفقًا للخبراء الذين أدلوا بتصريحات لوسائل الإعلام الغربية، فإن هذا الانخفاض يعتمد على فرضية عدم تصاعد الصراع.
يعتقد محللو RBC Capital Markets أنه من الصعب على إيران إبقاء مضيق هرمز مغلقًا لفترة طويلة، ولكن إذا تحول الصراع نحو البنية التحتية للنفط والغاز، فقد يتعرض السوق لصدمة كبيرة. وفقًا لتقييم RBC، فإن الهجمات المتزايدة على منشآت الغاز، ومستودعات النفط، والمصافي تشير إلى أن قطاع الطاقة أصبح هدفًا واضحًا.
المصدر: ANKA-AA